أسعار النفط العالمية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022
تراجعت أسعار النفط في نهاية تعاملات متقلبة الثلاثاء، إذ طغى أثر صعود الدولار الأميركي والضبابية الاقتصادية على تأثير وضع سقف لأسعار النفط الروسي وتوقعات زيادة الطلب في الصين.
أسعار النفط اليوم
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 3.33 دولار أو 4.03%، إلى 79.35 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة للنفط الأمركي 2.68 دولار أو 3.48%، إلى 74.25 دولار للبرميل.
وسجلت العقود الآجلة للنفط أمس الاثنين أكبر انخفاض يومي لها في أسبوعين بعد أن أشارت بيانات قطاع الخدمات الأميركي إلى قوة اقتصاد البلاد وعززت البيانات الاعتقاد لدى المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر لفترة أطول في تبني زيادات حادة لأسعار الفائدة، مما دعم مؤشر الدولار اليوم.
يجعل ارتفاع الدولار النفط المقوم به أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى، وهو ما يقلل الطلب عليه.
الحد الأقصى لسعر النفط الروسي
يأتي الحد الأقصى لسعر النفط الروسي الذي فرضته مجموعة السبع في الوقت الذي يحاول فيه الغرب تقييد قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا، لكن روسيا قالت إنها لن تلتزم بالإجراء حتى لو اضطرت إلى خفض الإنتاج.
ويأتي سقف السعر، الذي تفرضه دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، إلى جانب الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر وتعهدات مماثلة من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا في غضون ذلك، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف بتجمع أوبك+، يوم الأحد على التمسك باتفاقهم في أكتوبر على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا بدءا من نوفمبر.
مجموعة السبع
وقال تاماس فارجا من بي.في.إم للسمسرة في النفط "يمكن أن تتسبب الصعوبات الناجمة عن التضخم في اضطرابات اقتصادية عالمية خلال الشهور المقبلة"، لكنه أضاف "الفتح التدريجي في الصين هو تطور إيجابي مبدئيا "تخفف المزيد من المدن في الصين القيود المرتبطة بكوفيد-19، مما أثار التفاؤل بشأن زيادة الطلب لدى أكبر مستورد للنفط في العالم.
وكانت السوق تعكف على تقييم مدى تأثر الإنتاج بتحديد سقف عند 60 دولارا للبرميل على الخام الروسي من جانب مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، مما ساهم في تقلبات السوق في غضون ذلك، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف بتجمع أوبك+، يوم الأحد على التمسك باتفاقهم في أكتوبر على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا بدءا من نوفمبر.
واتفقت دول مجموعة السبع وأستراليا الأسبوع الماضي على وضع حد أقصى قدره 60 دولارا للبرميل على النفط الروسي المنقول بحرا وفي الصين، خفف المزيد من المدن قيود "كوفيد-19" خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار التفاؤل بشأن زيادة الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم وتضرر النشاط التجاري والتصنيع في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، هذا العام من خلال إجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورون
وفي ذات الشأن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعدة حلفاء من بينهم روسيا فيما يعرف بتجمع (أوبك+) يوم الأحد على تنفيذ اتفاقهم في شهر أكتوبر بشأن خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل بشكل يومي بداية من شهر نوفمبر.