إمام السيدة زينب لـ "الفجر": لآل البيت مكانة كبيرة في نفوس المصريين

أخبار مصر

إمام مسجد السيدة
إمام مسجد السيدة زينب

قال الشيخ إبراهيم محمد البيومي إمام وخطيب مسجد السيدة زينب إن المصريين يحبون آل البيت، ولآل البيت في نفوس المصريين مكانة كبيرة، ظهر ذلك منذ قدوم السيدة زينب مصر، واستقبال المصريين لها، وامتد هذا الحب لآل البيت إلى وقتنا هذا، وقد أمرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم بحب آل بيته والتمسك بهم، ووصانا بهم عليهم السلام في كثير من أحاديثه الشريفة.

وأوضح إمام السيدة زينب لـ "الفجر" أن ألقاب السيدة زينب انتشرت وتعددت، رضي الله عنها وأرضاها فهي صاحبة المقام الطاهر بقلب القاهرة قبلة العارفين والقبس من نور بيت آل النبي، نفحات مباركة تعطر مقامها الطاهر المطهر فهي السيدة العالمة غير المعلمة، والفاضلة، والكاملة، أم هاشم، صاحبة الشورى، عقيلة بني هاشم، الطاهرة، أم العزائم، أم العواجز، رئيسة الديوان.


وأضاف أنها كنيت السيدة زينب بالعديد من الألقاب، أشهرها "أم هاشم"؛ لأنها حملت لواء راية الهاشميين بعد أخيها الإمام الحسين، ويقال لأنها كانت كريمة سخية كجدها هاشم الذي كان يطعم الحجاج فكانت مثله تطعم المساكين والضعفاء، ودارها كانت مأوى لكل محتاج.

 

و لُقبت "بصاحبة الشورى"؛ لأن أباها وإخوتها كانوا يأخذون برأيها ومشورتها في الكثير من الأمور، ولُقبت أيضًا بـ "عقيلة بني هاشم"، ولم تُوصف سيدة في جيلها أو غيره أو في آل البيت بهذا إلا السيدة زينب.

 

أما لقب الطاهرة، فقد أطلقه عليها الإمام الحسن أخوها، عندما قال لها: "أنعم بك يا طاهرة، حقًا إنك من شجرة النبوة المباركة، ومن معدن الرسالة الكريمة، عندما شرحت حديث رسول الله الحلال بيّن والحرام بيّن".

 

واختتم حديثه أن سبب تسميتها بـ "أم العواجز"؛ لأنها كانت دائما ما تساعد العجزة والمساكين، عندما قدمت إلى مصر، كما سُميت السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها بـ"رئيسة الديوان"؛ لأنها عندما قدمت مصر كان الوالي وحاشيته يأتون إليها، وتعقد لهم بدارها جلسات للعلم، فيتفهموا في الأمور الدينية في ديوانها وهي رئيسته.