الفن والسينما ودورهما في تناول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة

تقارير وحوارات

ذوو الهمم
ذوو الهمم

تمتاز السينما بقدرتها على معالجة أكثر من قضية أو موضوع في الفيلم الواحد، من هنا جاءت أهمية السينما كأداة فعالة في عملية التوعية والتثقيف والتنشئة في مختلف مناحي الحياة بما في ذلك قضايا الإعاقة.

والجدير بالذكر أن السينما  تعتبر من أهم الفنون ووسائل الاتصال الحديثة وخاصة في قضايا التغيير الاجتماعي والثقافي مثل القيم والمعتقدات والاتجاهات والمواقف والآراء، وهناك الكثير من الأفلام التي تناولت الإعاقات وناقشت فكرتها سواء عربية أو أجنبية منها "الصرخة، بطولة نور الشريف»، «أحدب نوتردام، لفيكتور هيجو»، «الشاهد الأعمى»، «الماراثون، توت توت للنجمه نبيله عبيد، ولا ننسي دور الفنانة إلهام شاهين في فيلم خالي من الكوليسترول « واحمد آدم في فيلم صباحو كدب".

كل ذلك وأكثر في تاريخ السنيما قد تناولوا قضايا المعاقين تعتبر قضية المعاقين ورصد أهم المشكلات الاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم خاصة في بلدان العالم الثالث التي يعيش فيها أكثر من ثمانين بالمائة من معاقي العالم والبالغ عددهم نحو 600 مليون نسمة. ورغم ضخامة أعداد البشر الذين يعانون من هذه المشكلة إلا أن الوقائع تشير إلى معاناة هذه الشريحة الكبيرة وحرمانها من كل حقوقها وتعرضها للتمييز والتهميش والاضطهاد والاستغلال.

وقامت السنيما بكل ذلك من اجل تسليط الضوء علي قضايا هامه منها:

التركيز على قضايا المرأة المعاقة بصفتها الطرف الأكثر تضررا بين فئات المعاقين وخاصة في المجتمعات النامية أو المحافظة التي تعطي المرأة مكانة هامشية ومعزولة بسبب العادات والتقاليد السائدة فيها.

تقديم أكبر قدر من المعلومات عن مشكلة المعاقين نشوئها، تطورها، مسبباتها، انعكاساتها وخطورتها على المجتمع.

إنتاج الأفلام التي توضح كيفية الإدماج الاجتماعي للمعاقين في المجتمعات.

تسليط الأضواء على طبيعة الخدمات الهندسية والبنائية المطلوب توفرها للمعاقين وكذلك وسائل النقل والتجهيزات التي يحتاجون إليها.

إبراز البعد الحقيقي لمشكلة المعاقين في المجتمع، على اعتبار أنها تشمل مئات الملايين من المعاقين في العالم وليس فقط شريحة اجتماعية صغيرة في المجتمع.

استقطاب معاقين حقيقيين للعب أدوار بطولية في السينما بدلا من الاعتماد على ممثلين محترفين كما هو حاصل في أغلب الأفلام التي أنتجت حول المعاقين.

إبراز البعد الحقيقي لمشكلة المعاقين في المجتمع، على اعتبار أنها تشمل مئات الملايين من المعاقين في العالم وليس فقط شريحة اجتماعية صغيرة في المجتمع.

استقطاب معاقين حقيقيين للعب أدوار بطولية في السينما بدلا من الاعتماد على ممثلين محترفين كما هو حاصل في أغلب الأفلام التي أنتجت حول المعاقين.

توعية وتثقيف الجمهور والمجتمع بشكل عام بقضايا المعاقين ومشاكلهم.

توعية المعاقين أنفسهم بالصعوبات العملية ونوعية المشاكل التي يمكنهم مواجهتها في المجتمع وإرشادهم إلى كيفية التغلب عليها والحصول على حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين والتشريعات الاجتماعية.

تسليط الأضواء على عمليات التمييز والتحيز والتهميش التي تمارس ضد المعاقين وخاصة في مجال الحصول على الخدمات الصحية والعمل والتعليم وتوعية وتثقيف الجمهور والمجتمع بشكل عام بقضايا المعاقين ومشاكلهم.

توعية المعاقين أنفسهم بالصعوبات العملية ونوعية المشاكل التي يمكنهم مواجهتها في المجتمع وإرشادهم إلى كيفية التغلب عليها والحصول على حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين والتشريعات الاجتماعية.

تسليط الأضواء على عمليات التمييز والتحيز والتهميش التي تمارس ضد المعاقين وخاصة في مجال الحصول على الخدمات الصحية والعمل والتعليم الخ.

التركيز على قضايا المرأة المعاقة بصفتها الطرف الأكثر تضررا بين فئات المعاقين وخاصة في المجتمعات النامية أو المحافظة التي تعطي المرأة مكانة هامشية ومعزولة بسبب العادات والتقاليد السائدة فيها.

تقديم أكبر قدر من المعلومات عن مشكلة المعاقين نشوئها، تطورها، مسبباتها، انعكاساتها وخطورتها على المجتمع.

إنتاج الأفلام التي توضح كيفية الإدماج الاجتماعي للمعاقين في المجتمعات.