سها أبو غرارة ومعاناة قصار القامة
فتاه مصرية تحدت مرض القزامة بكل فخر واستطاعت اجتياز الصعاب وأصبحت شخصية مرموقة ذات شأن، حيث إنها من مواليد محافظة الإسكندرية وتعمل المنسق الإقليمي لإدارة سفارات المعرفة بمكتبة الإسكندرية.
ويعتبر مرض القزامة من الإعاقات، والقزامة هي عبار عن نقص في القامة ينتُج عن حالة وراثية أو طبية.
عادةً ما تُعرَّف القزامة على أنها بلوغ طول الشخص البالغ أربع أقدام و10 بوصات، وينقسم مرض التقزم إلى نوعين، هما:
- التقزم المتناسب: تكون أجزاء الجسم أصغر من المعدل الطبيعي لكنها متناسقة.
- التقزم غير المتناسب: يجعل بعض أجزاء الجسم أكبر أو أصغر من المعدل الطبيعي.
ومن أسباب الإصابة بمرض القزامة الآتي: فهو مرض وراثي، يعرقل نمو عظام الأطراف، مما يؤدي إلى قصر الذراعين والفخذين، و80% من المصابين به يتمتع آبائهم وأمهاتهم بطول معتدل، والي جانب ذلك ايضا نقص هرمون النمو وأيضا متلازمة تيرنر.
وفي الطبيعي، ترث النساء نسختين من كرموسوم X، واحدة من الأب والأخرى من الأم، أما بالنسبة للمصابات بمتلازمة تيرنر، لا يمتلكن سوى نسخة.
وعند السؤال عن علاج مرض القزامة فهناك حقن هرمون النمو الصناعي.
- وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقاري فوسوريتيد وفوكسزوغو، اللذين يساعدان على تحفيز نمو العظام.
- إدخال توحيلة في الدماغ، لتصريف السوائل الزائدة حوله.
- إجراء عمليات جراحية تصحيحية للتشوهات المصاحبة للتقزم، مثل الحنك المشقوق أو تقوس الساقين.
- إزالة اللحمية واللوزتين جراحيًا، لتحسين عملية التنفس.
- تدخل جراحي، لتوسيع القناة الشوكية، لتقليل الضغط على الحبل الشوكي.
- علاج طبيعي، لتحسين القدرة على الحركة وتقوية العضلات والمفاصل.
- وضع دعامات في الظهر، لتقليل تقوس العمود الفقري.
- تركيب تقويم الأسنان، لعلاج مشكلة تزاحمها.
- وضع أنابيب تصريف في الأذن الوسطي، لتقليل فرص التعرض لفقدان السمع.
- إطالة الأطراف، جراحة مثيرة للجدل، تسبب العديد المخاطر، تجرى فقط للبالغين.