3 تحركات حكومية عاجلة لمواجهة الفيروس المخلوي التنفسي

تقارير وحوارات

 أرشيفية
أرشيفية

اتخذت الحكومة عدد من التحركات العاجلة والهامة لمواجهة الفيروس المخلوي التنفسي، ذلك المرض الذي شغل المصريين على مدار الأيام الماضية خاصة وأنه يستهدف في إصاباته الطلاب.
 

وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أوضحت أن الفيروس المخلوي التنفسي، يمكن أن يصيب الأطفال والبالغين والأطفال دون العامين، مشيرة إلى أن أعراض الفيروس تتمثل فى السعال الجاف والحمى الخفيفة وضيق التنفس والتهاب الحلق، وتتشابة الأعراض كثيرا مع نزلة البرد وتظهر على المصاب من بعد الإصابة بـ 4 إلى 5 أيام.

وأكدت على أن العدوى تنتقل من الهواء وإفرازات الجهاز التنفسى والاتصال المباشر مع المصابين بالفيروس، مناشدة أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم وتوعيتهم أثناء نزولهم من المنزل متوجهين إلى المدارس.



إذن انصراف لأي طالب في هذه الحالة

 

بداية التحركات حول الفيروس المخلوي التنفسي، عندما نبهت وزارة الصحة على ضرورة إعطاء إذن انصراف لأي طالب يشعر بارتفاع في درجة حرارته وحالة إعياء مع كحة مستمرة، على أن يحضر للمدرسة بعد شفاءه بشكل تام، ومعه شهادة مرضية تفيد بالشفاء، مشيرة إلى أنه لا مانع من مخالطة باقي الطلبة.

 

تنبيه للمدارس حول الفيروس المخلوي التنفسي

 

ونبهت المدارس على طلابها، بالالتزام بارتداء الكمامة خلال اليوم الدراسي، حرصا على سلامتهم وتطبيقا للإجراءات الاحترازية، وذلك تزامنا مع انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الطلاب.

من جانبها، وجهت وزارة التربية والتعليم مديرى المديريات التعليمية بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية، وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة بالمحافظات، فى إطار الحرص على صحة وسلامة العاملين والطلاب فى جميع المنشآت التعليمية.

 

 

آلية التصرف مع المصاب بالفيروس المخلوى التنفسي 

 

وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن آلية التصرف مع المصاب بالفيروس المخلوى التنفسي حال عدم الاستجابة للعلاج، واستمرار ارتفاع درجة حرارته.

وقالت وزارة الصحة والسكان، أنه من الضرورى التشخيص الجيد للحالة المرضية، ووصف العلاج الآمن والفعال، مؤكدة أهمية استشارة الطبيب أو الذهاب للمستشفى.

وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن المصابين بالفيروس المخلوى يعانون من سيلان فى الأنف وأعراض خفيفة لا يحتاجون إلى المستشفى، وأن 1% من الأطفال المبتسرين "الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون إلى الدخول للمستشفى.

وكشفت عن الأعراض التنفسية والتي تضمنت "ارتفاع درجة الحرارة والكحة والبلغم وسيلان الأنف وفقدان في الشهية"، موضحة أن الفيروس المخلوى مثل الأنفلونزا قد يكون أصلهم حيوانى أو تحور من شخص إلى آخر، وتكون أعراضهم نفس أعراض الأنفلونزا وعلاجهم أيضا.