الفيروس المخلوي التنفسي.. 7 نصائح لحماية الطلاب من المرض

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الفيروس المخلوي التنفسي، أصبح ذلك المرض أحد الأمراض التي أثارت الرعب بين المصريين خلال الساعات الماضية خاصة مع التحذيرات المستمرة من وزارة الصحة بشأنه.

موعد نهاية الفيروس المخلوي التنفسي

الفيروس المخلوي التنفسي ينتشر سنويًا في أواخر الخريف وخلال الشتاء، ويصيب غالبًا الأطفال الصغار. ثم يختفي مرة أخرى خلال فصلي الربيع والصيف، ليعود ويظهر مجدّدًا في الشتاء التالي.

تحذير من الفيروس المخلوي التنفسي

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الفيروس المخلوي التنفسي من الفيروسات التنفسية التي تنشط في الشتاء، وأن 98 بالمئة من المصابين بالفيروس المخلوي تظهر عليهم أعراض نزلات البرد، وتختفي بعد 5 أيام.

وأضاف أن هذا الوقت من كل العام وقت انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهناك الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي "الانفلونزا"، وهناك نوع آخر وهو "الفيروس المخلوي التنفسي" وهو الأكثر انتشارا في الموسم الحالي.

الفيروس المخلوي التنفسي يهاجم تلك الأعمار

ولفت إلى أن الأعمار الأكثر عرضة للإصابة من سن الولادة إلى سن سنتين أو أكثر وقد يصيب البالغين، لكن الأكثر تضررا هم الذين يعانون من مشكلة في الجهاز المناعي أو من لديهم مشكلات في القلب، مشددا على ضرورة التغذية الجيدة والمحافظة على النظافة العامة، وعدم التواجد في أماكن سيئة التهوية، وأن "الكمامة تحمي من العدوى".


نصائح للحماية من الفيروس المخلوي التنفسي

وفيما يلي يقدم "الفجر" النصائح التي يمكن الاعتماد عليها الطلاب من أجل الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي:

 

  • ارتداء الكمامات لأنها تمنع انتقال العدوى لأن الفيروس المخلوي التنفسي ينتشر من خلال الرذاذ المتطاير في الهواء عند السعال أو العطس.
     
  • البقاء في المنزل حال الإصابة وعدم الاختلاط بزملائهم بالمدرسة ومجموعات التقوية لمنع انتشار العدوي.
     
  • غسل اليدين بشكل مستمر والحافظ على نظافة الأسطح المستخدمة بشكل متكرر.
     
  • تعزيز المناعة من خلال الحصول على قسط وافر من النوم واتباع نظام غذائي صحي.
     
  • التوجه إلى الطبيب فور ظهور الأعراض تجنبا لحدوث أعراض وتطورات جانبية فيمكن أن يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والرئة.
     
  • تجنب مشاركة الأكواب والأواني التي تتناولها.
     
  • اغسل الألعاب التي يتقاسمها الأطفال بالماء الدافئ والمنظفات في نهاية اليوم أو بعد العطس أو الفم ودعها تجف في الشمس.