انتقام وادعاءات بتجريد الفتيات من ملابسهن.. "الفجر" تحاور أسرة شاب قُتل غدرا على يد جيرانه بحدائق القبة (فيديو وصور)
"ابني مقتول والتاني متصاب في المستشفى"، وقفت أم حائرة مشتتة بين أولادها الذين راحوا ضحية على يد جيرانهم بغرض الانتقام من خال الضحايا ولم يكتفوا بذلك بل أدعوا كون أولادها جردوا فتاتين من ملابسهن بعدما قتلوا واحدا منهم وأصابوا الآخر في مشهد أليم حيث دخل بلال، المجني عليه، ورأى شقيقه الأصغر مصاب غارقا في دمائه، ولكونه شاب مجتهد وطموح ومتفوق وفي قمة الرقي فضّل حل النزاع وديًا، وإذ به حتى فوجئ بطعنة نافذة اخترقت قلبه فأسقطته قتيلا بمنطقة حدائق القبة.
فحاورت محررة بوابة "الفجر" أسرة المجني عليه للوقوف على ملابسات الواقعة، فأوضحت الأم المكلومة أن جارتهما بصحبة أولادها اتجهوا نحوهم متوعدة الجارة لهم بالانتقام من شقيق الأم لخلاف على شقة بعقار قريب من محل الحادث، وظلت تهلهل وتصرخ في الشارع بأن ذلك الأمر الذي فعله الخال سيتسبب في مشاكل ودماء لا حصر لها، وإذ بها حتى رأت الابن الأصغر بالعائلة الذي تدخل للدفاع عن والدته وأسرته، فتعدت عليه لفظيا.
ومن ثم تطور الأمر حتى اتجه واحد من نجل الجارة إلى رفيقه والذي بعث له أسلحة بيضاء "شومة وسكين" وهرع نحو المجني عليه ووجه له عدة ضربات ومن ثم قام بتشريح يديه فسقط الشاب على الأرض والماء تحيط به من كل مكان.
مشهد الحادث:
و أشارت الأم "للفجر" أن نجلها الأكبر، بلال البالغ من العمر 22 عاما والحاصل على بكالوريس نظم المعلومات بتقدير عام امتيار وكان سيعين معيدا بالجامعة عقب انتهاء فترة الجيش، دخل إلى الشارع ووجد أسرته تصرخ بالشارع وشقيقه الأصغر مصاب، فلم يفتعل مشاكل معهم وحاول أن يفض النزاع بشكل ودي، ذلك الأمر الذي لم يرضي المتهمين فهرع أحدهم واصطحب سلاح أبيض "مطواة" وطعن بلال طعنة نافذة بشريان قلبه أسقطته جثة هامدة حول بركة من الدماء.
رأت الأم ذلك المشهد المهيب وسط محاولات منها لإنقاذ نجليها لكن دون جدوى فكان أحدهما قد لفظ أنفاسه الأخيرة والثاني واقعا كمتهم بقتل شقيقه بعد إدعاء المتهمين الرئيسيين بذلك.
ادعاء تجريد ملابس الفتيات:
ونوهت الأم "للفجر" أن جارتهم أدعت أمام جهات التحقيق أن بلال وشقيقه عاكسوا بناتها وجردوهن من ملابسهن فلذلك قام أشقائهم بضربهما بأسلحة بيضاء للدفاع عن الفتاتين، كما أدعت أن الخال وزوجته كانا حاضرين المشاجرة وذلك الأمر الذي ثبت عكسه بواسطة كاميرات المراقبة التي رصدت عكس ما تقوله الجارة.
مساحة سكنية دافعا للانتقام:
واختطفت منها أطراف الحديث هند، خالة الضحايا، موضحة سبب الخلاف الرئيسي مع الجارة والذي يكمن في وجود سابق خلاف على مساحة سكنية بعقار تحت الإنشاء، حيث قامت الجارة بوضع يديها على مساحة أكبر من المحددة لها فقاموا بهد كل التجهيزات التي أجرتها، واتجهوا إلى مركز الشرطة وتم حل الخلاف وديا لكن الجارة توعدت لهم بالانتقام منهم فنفذت الجريمة على النحو المشار إليه.
واختتمت الأسرة حديثها "للفجر" مناشدين كافة الجهات المسئولة والرئيس عبد الفتاح السيسي أن يعتبروا بلال نجلهم فيساعدهم في استرداد حقه حتى تنطفئ النيران المشتعلة في قلوبهم عما دار لنجلهم البار بالصغير قبل الكبير.
رابط الفيديو: