خبير: قرار الفيدرالي الاخير غير مؤثر على الاقتصاد المصري
قال هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي، إن رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة نحو 75 نقطة أساس سيكون تأثيرها غير ملموس على الاقتصاد المصري بفضل القرارات الاستباقية التى اتخذها البنك المركزي.
وتابع “ أبو الفتوح”، البنك المركزي اتخذ إجراءات استباقية قبل اجتماع الفيدرالي برفع الفائدة 200 نقطة أساس، وتحرير اسعار الصرف ، خاصة وأن التوقعات كانت تشير إلى قيامه برفعها للسيطرة على معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح لا يخشي من تنامي ، قوة الدولار أمام الجنيه التى اصبحت تحدد الان على اساس العرض والطلب .
وأشار" أبو الفتوح" إلى أن استثمارات المحافظ الأجنبية قد تخارجت بفعل الحرب الروسية الاوكرانية؛ لذلك فإن قرار الفيدرالي برفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة لم يعد مؤثر عليها، خاصة وأن تلك الأموال ليست هدف رئيسي لجذبها من قبل البنك المركزي المصري حاليا حيث من غير المتوقع عودة تلك الاستثمارات مرة أخرى حتى لو قام المركزي برفع الفائدة بمعدلات أعلى من الفدرالي لاستمرار التوترات السياسية عالميا.
وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس إلى نطاق 3.75- 4%، فيما يعد المرة الرابعة التي يرفع فيها البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بهذه النسبة، والمرة السادسة على التوالي التي يقرر فيها زيادة الفائدة منذ مارس الماضي.
قال البنك، اليوم، إنه من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى "الزيادات المستمرة" لرفع أسعار الفائدة إلى مستوى "مُقيد بما يكفي لإعادة التضخم إلى 2% بمرور الوقت"،.
ذكر بيان "الفيدرالي" أيضا أنه "عند تحديد وتيرة الزيادات المستقبلية في النطاق المستهدف، ستأخذ اللجنة في الاعتبار التشديد التراكمي للسياسة النقدية، والفترة الزمنية التي تؤثر خلالها السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي والتضخم، والتطورات الاقتصادية والمالية ".