القمة العربية.. بشرى سارة تنتظر مصر وسد النهضة

تقارير وحوارات

سد النهضة
سد النهضة

 

يبدو أن القمة العربية التي ستقام في دولة الجزائر خلال الفترة المقبلة تجهز مفاجأة بشأن موقف سد النهضة وذلك بإعلان تأييد لموقف مصر حول سد النهضة.

 

وقد تسلم الجزائر رسميا، الأربعاء، الرئاسة الدورية للقمة العربية، حيث انطلق أول اجتماع لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري.

 

ومن المقرر، أن ينطلق اليوم السبت، أول اجتماع لوزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.

 

موعد القمة العربية بالجزائر

وحول موعد موعد القمة العربية، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنه تم الاتفاق نهائيا على عقد القمة العربية في يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، موضحا أنه لا مجال لأي حديث اخر عن التأجيل أو الإلغاء.

وكانت الجزائر قد أعلنت قبل عدة أشهر عن انعقاد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في نوفمبر المقبل.


جدول أعمال القمة العربية

ويتضمن جدول أعمال القمة العربية مناقشة ملف سد النهضة وقمة المناخ المزمع عقدها فى مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء.

 

 

ملف سد النهضة في القمة العربية

تُولى اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية اهتمامًا كبيرًا بملف سد النهضة، وأكد السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن هناك مشروع قرار تم طرحه من قِبَل مصر والسودان ومناقشته على مستوى المندوبين الدائمين وإضافة بعض الاقتراحات له، ما استدعى رفعه إلى وزراء الخارجية، لافتًا إلى مشروع قرار آخر على مائدة وزراء الخارجية، بشأن دعم قمة المناخ المرتقبة.

وأشار أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية- خلال كلمته أمس بالجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى التحضيرى لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (31)- إلى أن الملف الاقتصادى والاجتماعى، والتعافى من آثار جائحة كورونا المرفوع للقادة العرب، الذين سيجتمعون بعد أيام قليلة لمناقشته ونظر اعتماد مشروعاته، يشمل موضوعات جرى بحثها باستفاضة فى إطار منظومة الجامعة العربية.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الموضوعات التى تتم مناقشتها تشمل طيفًا واسعًا من الأولويات العربية.

 

 

تأجيل القمة العربية

وجرى تأجيل قمة جامعة الدول العربية على مستوى القادة بالجزائر، 3 مرات آخرها مطلع العام الجاري بسبب جائحة كورونا، وسط جدل سابق بشأن إمكانية عقدها هذا العام، قبل أن تحسم البلد المُضيف الموقف بإرسال دعوات رسمية بداية من اليوم.

وعقدت القمة السنوية الأخيرة لجامعة الدول العربية على مستوى القادة في مارس 2019 في تونس، وتم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب كوفيد-19.