أصيبت به شيرين.. ما لا تعرفه عن قطع الرباط الصليبي
قطع الرباط الصليبي من الأمور التي لفتت انتباه المصريين خلال الساعات الماضية وذلك بعد إصابة المطربة شيرين عبدالوهاب به بعد سقوطها في منزلها.
قطع الرباط الصليبي
وبسبب ارتباط قطع الرباط الصليبي بشكل كبير بلاعبي كرة القدم جعل الرأي العام يهتم به بعد إصابة المطربة شيرين عبدالوهاب به متسائلين عن أسباب حدوث تلك الإصابة.
إصابة شيرين بـ "قطع بالرباط الصليبي"
وسقطت شيرين عبدالوهاب على قدمها أثناء تجولها في المنزل، لتشعر بعدها بألم شديد، وتم نقلها إلى مستشفى قريب من منزلها، وبعد إجراء الفحوصات تبين إصابتها بـ "قطع بالرباط الصليبي" في الركبة، والذي يستوجب إجراء عدة جراحات عاجلة، وشيرين عبدالوهاب تستعد الآن للسفر إلى الخارج، مرجحا أن تكون وجهتها إلى ألمانيا؛ لإجراء الجراحات هناك.
معلومات عن قطع الرباط الصليبي
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات قطع الرباط الصليبي بالتزامن مع إصابة المطربة شيرين عبدالوهاب به:
- الرباط الصليبي أحد الأربطة التي توجد في منطقة الركبة لربط العظام ببعضها البعض، حيث يربط الرباط الصليبي الخلفي عظم الفخذ بعظم الساق وعلى الرغم من أنه أكبر وأقوى من الرباط الصليبي الأمامي إلا أنه يمكن أن يتمزق وغالبًا ما تصيب هذه الحالة لاعبي كرة القدم.
- يحدث قطع الرباط الصليبي الجزئي أو الكلي عندما يتجاوز الإجهاد الواقع على الأربطة قوة شد الأربطة، ويكون ذلك بسبب حركة دورانية مفاجئة مرتبطة بالتواء مفصل الركبة.
- قطع الرباط الصليبى هي إصابة رياضية أساسية للاعبى كرة السلة والتزلج وكرة القدم وغيرها من الرياضات التي تجعل الشخص عرضة للإصابات في الركبة، لأن هذه الأنشطة تتضمن القفز والحركات السريعة والمفاجئة.
- يحتاج قطع الرباط الصليبي إلى تدخل جراحي في الحالات التي يمتد فيها خارج حدوده أو يتمزق تمامًا، حيث يقوم الجراح بأخذ أوتار من أجزاء أخرى من الساق لاستبدال الأوتار الممزقة في الركبة.
- من الممكن أن يتسبب إهمال علاج قطع الرباط الصليبي في تلف الأربطة أو الغضاريف الأخرى الموجودة في الركبة، بالإضافة إلى كسر العظم الأساسي، لذلك ينبغي على الشخص المصاب استشارة الطبيب المختص، وتلقي العلاج المناسب سواء الأدوية أو الجراحة.
- ويمكننا التعرف على طرق الوقاية من الإصابة بالرباط الصليبي سواء الأمامي أو الخلفي ومن هذه الطرق الوقائية ما يلي: ممارسة التمارين المناسبة للحد من مخاطر الإصابة بالرباط الصليبي ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف متخصص، ولا بد من الحصول على المعلومات والتقييمات والملاحظات التي يمكن أن تساعد في الحد من مخاطر الإصابة من خلال المدرب الرياضي أو متخصصين في الطب الرياضي أو اختصاصي العلاج الطبيعي.
