أثناء زيارة البرهان للقاهرة.. كيف تطورت العلاقات المصرية السودانية؟
تسعى الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي زمام البلاد بتقارب العلاقات بين مصر والدول الأفريقية، وذلك من أجل عودة مصر إلي إفريقيا من جديد.
ولقد نجحت الدولة المصرية في تقريب تلك العلاقات لهذا نجد أن العلاقات المصرية السودانية شهدت تقارب قوي خلال تلك الفترة.
فحيث استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية السيد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.
لهذا راي المتخصصين أن العلاقات المصرية السودانية رجعت بقوة فضل القيادة السياسية؛ من هنا قامت بوابة الفجر الالكترونية بعرض أخر تطورات العلاقات بين البلدين.
الزيارة بين مصر والسودان
صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بأن السيد الرئيس رحب بزيارة أخيه الفريق أول البرهان إلى مصر، مشيدًا سيادته بالعلاقات الأخوية المتينة والأزلية بين مصر والسودان، ومعربًا عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي والتجاري.
وأكد السيد الرئيس حرص مصر على تقديم كافة سبل الدعم لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في السودان الشقيق، وذلك انطلاقًا من دعم مصر الكامل للسودان في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وكذا الارتباط الوثيق للأمن القومي المصري والسوداني، والروابط التاريخية التي تجمع شعبي وادي النيل.
و أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، عن التقدير العميق الذي تكنه السودان لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازه بالروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان، مشيدًا بالدعم المصري غير المحدود من خلال مختلف المحافل للحفاظ على سلامة واستقرار السودان.
أهداف اللقاء
وشهد اللقاء استعراضًا لمجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، مع تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى الزخم القائم في العلاقات السياسية والعسكرية، والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
كما شهد اللقاء كذلك استعراض آخر مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات ملف سد النهضة، حيث تم التوافق حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل في هذا السياق خلال الفترة المقبلة لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
استقرار السودان
وقال الباحث سمير رمزي، الخبير في الشؤون السودانية، أن الدولة المصرية دائما تقف مع الإخوة الأشقاء خصوصًا السودان وذلك قد لاحظ في أزمة كورونا والسيول.
وأضاف الباحث سمير رمزي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الدولة المصرية تسعي دائما إلي إستقرار الأوضاع في السودان لأنه أمن واستقرار السودان من أمن واستقرار مصر.