"كابيتر" نصب أم سوء إدارة.. بعد الأزمة بأيام شركة سعودية تقدم عرضا للاستحواذ على الشركة
أثار إعلان مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر، الشركة المصرية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية المتخصصة في خدمة التجار، عزل مؤسسي الشركة، على خلفية جمع قروض بـ33 مليون دولار، والهروب خارج البلاد حالة من الجدل لدى رواد الأعمال.
وأوضحت الشركة التي تعد منصة التجارة الإلكترونية المتخصصة في مجال السلع الاستهلاكية سريعة الدوران، في بيان، أنه اعتبارًا من 6 سبتمبر تم عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فورًا.
وأعلن مجلس الإدارة عن تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة وذلك حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لا يزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.
شركة كابتر تقوم بدور تاجر الجملة الكبير تأخذ البضاعة من المصانع والموزعين الكبار وتوصلها للسوبر ماركت واصحاب محلات البقالة وذلك من خلال الابلكيشن الا ان بعض العمليات لا تتم من خلال التطبيق بشكل كامل فبعض الموردين الذين تعاملوا مع الشركة من ٢٠٢٠ ووردوا في مخازن المرج والمنصوريه استلموا نقودهم من فيلا المعادي تتبع للشركة.
قبل 3 أشهر وصلت شركة كابيتر لوضع مأساوي، ودخلت في نفق مظلم بسبب بعض السياسات المتبعة داخلها وأبرزها حرق الأسعار وقبل شهر واحد فقط انتشرت اخبار ان كابيتر في طريقها للاندماج مع شركة أخرى الا ان البعض داخل الشركة قال إنه لن يكون يكون اندماج ولكن جولة تمويلية جديدة لمحاولة تعويض الخسائر وإنقاذ الوضع المالي للشركة.
و قبل 3 أسابيع علم أعضاء مجلس إدارة الشركة إن محمود وأحمد نوح لديهم مشاكل مالية ورفضوا الامتثال لمطالب المستثمرين.
"كابيتر" مُعتمد بشكل رئيسي على تيسير العملية التُجارية ما بين التُجار وأصحاب المصانع مع أصحاب البقالات والأكشاك وتمتلك الشركة ٢٧٠٠ مُوظف وحصلوا على استثمارات بقيمة ٣٣ مليون دوُلار مُؤخرًا من خلال توسعة قاعدة علاقاتهم واستثماراتهم في السوق عن طريق الشراكات وطرح الأسهم لشركات ومُستثمرين كتير جدًا وتم تحويل المبالغ إلى هي رأس مال الشركة خلال اسابيع ماضية للدولار وتحويلها خارج البلاد.
ومنذ فترة تقارب الأشهر تردد عن الشركة شكاوي في مواقع مثل Linked in، من عُملاء ومُوظفين والجدير بالذكر أن محمد نوح هو أحد مؤسسي سويفل للنقل الجماعي الشكاوي انحصرت في تأخر التوريد واستلام الشحنات والمكان التسليم والتحصيل.
أما عن المستثمرين في كابيتر جميعهم كانوا من صناديق غير مصرية عدا صندوق واحد مصري وهم Capital Quona في الولايات المتحدة وMSA Capital في دبي وSavola في السعودية وShorooq Partners في أبوظبي وFoundation Ventures في مصر
وAccion Venture Lab في الولايات المتحدة
Derayah Ventures في السعودية.
ويدرس مجلس إدارة الشركة الموافقة على عرض استحواذ قدمته شركة سعودية في محاولة لإنقاذ كابيتر للتجارة الإلكترونية علي الرغم من رفض العرض قبل ذلك بسبب تدني قيمتها من المنتظر الإعلان عن الصفقة خلال الأيام المقبلة بعد التشاور النهائي مع المستثمرين الذين يعتبروا أبرز ضحايا انهيار الشركة.