برلماني: الجمهورية الجديدة لن تبنى إلا بشراكة وطنية.. ومجلس الأمناء يعمل باحترافية
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن مجلس أمناء الحوار الوطني يعمل باحترافية شديدة منذ تشكيله، حيث عهد على وضع الأسس التنظيمية لإدارة الحوار، وسط حالة من الوضوح والشفافية في طرح كافة تفاصيل الاستعدادات على الرأي العام، مشيرا إلى أن مجلس الأمناء نجح في وضع اللائحة الداخلية المنظمة للحوار، بالإضافة إلى مدونة السلوك التي يجب أن يلتزم بها جميع المشاركين من أجل إنجاح الحوار الذي من شأنه الترسيخ لحرية الرأي والتعبير وتقبل الاختلاف دون التشكيك في وطنية أي طرف للآخر.
مجلس أمناء الحوار الوطني
وقال "محسب"، إن مجلس الأمناء نجح أيضا في تحديد 3 محاور رئيسية للحوار بناءا على الرؤى المقدمة من جانب القوى السياسية، على أن يتضمن كل محور عدد من القضايا التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، بالإضافة إلى اختيار مقرري المحاور السياسية بالإضافة إلى مقرري اللجان الفرعية بالمحور السياسي، مؤكدا أن التجهيزات تسير بخطى ثابتة وواضحة دون عجل قد يؤدى إلى إفراغ الحوار من مضمونه، وأهدافه التي أطلق من أجلها، مؤكدا أن اختيار مقرري اللجان والمقررين المساعدين راعى عدد من الأسس أهمها التنوع السياسي والعمري بالإضافة إلى اختيار شخصيات تتميز بالتخصص والخبرة التي تمكنها من إدارة الحوار بنجاح.
التحضير للحوار الوطني
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية التأني في وضع القواعد الإجرائية والتنظيمية، محذرا من التسرع الذي قد يقود إلى نتائج لا تُلبي طموحات المواطن في الخروج بمخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وتحقق نقلة نوعية على كافة الأصعدة، مؤكدا أن نجاح التحضيرات الخاصة بالحوار سيدفعه نحو النجاح في تحديد أولويات العمل الوطني والخروج برؤى لدعم مسيرة الإصلاح، فالحوار الوطني يُمثل إحدى ركائز الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس السيسي.
الجمهورية الجديدة
وأضاف "محسب"، أنه في حال نجاح الحوار الوطني في صناعة حالة من التوافق والتلاحم بين فئات الشعب المصري، سيساهم في صناعة المستقبل، وتحقيق خطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، فالجمهورية الجديدة لن تبنى إلا بشراكة وطنية، وإيجاد مساحات مشتركة بين مختلف فئات المجتمع، مطالبا جميع المشاركين بإعلاء المصلحة الوطنية والعمل بكل جدية على إنجاح هذا الحوار، والمشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن.