بعد أحداث غزة..ماهي آخر التطورات بين فلسطين وإسرائيل؟
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي أدرعي أن الجيش قام بعملية عسكرية تستهدف قطاع غزة.
وكان نتيجة هذا الاستهداف هو مقتل تيسير الجعبري القيادي بحركة الجهاد الإسلامي.
لهذا تحاول " الفجر" رصد أخر تطورات الأوضاع بين إسرائيل وفلسطين.
من هو تيسير الجعبري؟
هو أبو محمود ولد عام 1972 في حي الشجاعية بمدينة غزة، وكان القيادي العسكري الثاني في سرايا القدس " الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي".
تولي الجعبري منصب قائد منطقة غزة وشمال قطاع غزة في سرايا القدس منذ 17 نوفمبر 2019، وجاء خلفا لبهاء أبو العطا لي اغتيال علي يد جيش الاحتلال في 12 نوفمبر2019.
كما شغل منصب عضو مجلس العسكري لسرايا القدس، كما نجا من محاولة اغتيال عام 2012، كما نجا من محاولة اغتيال أخري عام 2014.
الفجر الصادق
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، عبر موقع التواصل الإجتماعي" تويتر"،
"الفجر فجران" الفجر الكاذب والفجر الصادق الذي يستطيع الأفق ويتعرض ويزيد نوره حتى يتضح الفجر.
و مضيفًا، أن عملية الفجر الصادق جاءت لترسيخ نور الأمن والاستقرار بعد محاولات إرهابية لتعزيز الظلام الذي يفرضه الجهاد الإسلامي ويرتبط بأسماء عمليات كاذبة أطلقها الجهاد في الماضي ضد إسرائيل.
مشيرًا أن طائرات حربية باستهداف موقع لإنتاج مواد تستخدمها المنظومة الصاروخية لحركة الجهاد الإسلامي.
مؤكدا، أن الجيش قام بغارت على موقع لإنتاج أسلحة للحركة ومنصة صاروخية وموقع عسكري تابع للحركة في قطاع غزة، يشكل استهداف المواقع ضربة ملموسة لقدرات الجهاد الإسلامي في تطوير قدرات عسكرية.
وصرح رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إن الحكومة لن تسمح لما وصفها بالمنظمات الإرهابية، وتحدد طريقة حياة سكان محيط غزة وتهدد مواطني دولة إسرائيل.
ما ورد في بيان مشترك بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي استهدف شخصيات من تنظيم الجهاد الإسلامي في عملية تهدف إلى " إزالة مصادر خطر تهدد المواطنين الإسرائيليين داخل إسرائيل وفي محيط غزة
رد الفصائل الفلسطينية
دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المسلحين من جميع التنظيمات الفلسطينية "لمواجهة العدوان الإسرائيلي".
وفي المقابل، دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المسلحين من جميع التنظيمات الفلسطينية "لمواجهة العدوان الإسرائيلي".
و أعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية المسلحة أن سترد على اغتيال الجعبري، قائلة إنها في "انعقاد دائم لتحديد طبيعة هذا الرد".
و صرحت الغرفة العسكرية في بيانها: "، أن هذا العدوان لن يمر مرور الكرام، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة".
وكما عبر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن إدانته لما وصفه بـ "الجريمة الإسرائيلية النكراء"،، محذرا من أن الأمور مفتوحة على كل الاتجاهات.
وجاءت هذه التطورات بعد أربعة أيام من إغلاق إسرائيل معبرين بين غزة وإسرائيل، وفرضها قيودا على حركة المواطنين الإسرائيليين الذين يقيمون بالقرب من الحدود مع غزة استنادا إلى اعتبارات أمنية.
وكانت بالإضافة إلي أن حركة الجهاد قد أعلنت حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها منذ عدة أيام واستعدادها للرد عسكريا على ما قالت إنه إهانة واعتداء كبيرين تعرض لهما القيادي البارز في الحركة بسام السعدي عندما داهمت قوة إسرائيلية منزله في مدينة جنين قبل اعتقاله
الصحة الفلسطينية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 8 مواطنين بينهم طفلة (5 سنوات)، وإصابة 40 بجروح مختلفة في عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة.
وقامت طائرات الاحتلال بقصف شقة سكنية في "برج فلسطين" في حي الرمال وسط غزة، وسيارة في حي الشجاعية شرق غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال في غارة شنتها طائرات الاحتلال على بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قصفت دبابات الاحتلال شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسط قطاع غزة، ومنطقة "شراب العسل" شرق خان يونس جنوب القطاع.
رد الرئاسة الفلسطينية
أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، وتطالب يوقفه فورا، وتحمل قوات الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير.
وطالبت الرئاسة من المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل، بوقف هذا العدوان على أبناء شعبنا في كل مكان وتحديدا في غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم.
البرلمان العربي
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، واستهداف المدنيين العزل، والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال.
وحمل البرلمان العربي سلطات الاحتلال تبعات هذا التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني، وقصفها بالطائرات أهدافا مدنية بقطاع غزة، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي وانتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية، وتجاوز لكل قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد والعدوان السافر على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى الأطفال والنساء، وتوفير الحماية المدنية لهم.