هل الدول النامية هي المقترض الوحيد والاكبر من صندوق النقد الدولي؟
هل ستتعرض مصر للإفلاس ؟.. خبيرة بأسواق المال تجيب
الدول النامية ليست المقترض الوحيد من صندوق النقد الدولي
تعددت التساؤلات فيما يتعلق بمعرفة هل الدول النامية هي المقترض الوحيد والاكبر من صندوق النقد الدولي؟، أم الدول العظمي تقترض أيضا من الصندوق؟، حيث أن البعض يظن أن الدول النامية هي الأكثر إحتياجًا للقروض لوقوعها في أزمات وتعرضها أحيانًا للإفلاس، ولكن الدول العظمي أيضًا تصاب بكوارث إقتصادية من جراء الحروب وإنتشار الأوبئة مما يتطلب الأمر أن تلتجًا إلى صندوق النقد لحصولها علي القروض.
70% من القروض توجه لدعم الإقتصاد الأمريكي
وفي تلك السياق قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن الدول العظمي هي أيضًا تقترض من صندوق النقد وبقيم اكثر من الدول النامية، فمثلا القروض المطلوبة من الصندوق في حدود 10تريليون دولار، 70%منهم مطالب بهم الصندوق لدعم الاقتصاد الأمريكي، والمليارات الاقل للدول النامية ومنها مصر
وعلي الرغم من التدقيق وبعثات المراجعات والتعاون الفني لمنح القرض لمصرالي جانب العديد من المتطلبات والتي قد لا تكون في مصلحة الاقتصاد
كالتعويم والتخارج من بعض القطاعات، إلا أن تلك المتطلبات لا تطلب من الدول العظمي، بسبب قدرتها علي الإنتاج وإستخدام القرض الإستخدام الأمثل
وقدرتها علي سداد المستحقات في مواعيدها دون التأثير الملحوظ علي الإحتياطيات أو علي الغطاء الذهبي، أوعدم اللجوء لتعويم العملة، وكلها إجراءات تؤثر اقتصاديا علي الدولة واستثماراتها.
هل ستتعرض مصر للإفلاس
وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل “ الفجر ” أن التعويم لدولة منتجة هي ميزة تنافسية وليست عيبًا ، ولكن في حالة مصر هناك تباطوء بعجلة الإنتاج
ومطالبة الدولة بتعظيم دور القطاع الخاص والتخارج من بعض القطاعات قد لا يكون هو التوقيت المناسب لهذا الاجراء، حيث إن التخارج الكلي يؤثر علي أسعار المنتج أو الخدمة وقد يؤدي إلى الإحتكار الذي يضر بمصلحة المستهلك أو متلقي الخدمة، لذلك ستحاول الدولة اتخاذ حلول متزنة حتي لا يتأزم الوضع الاقتصادي، اما عن إفلاس مصر فهو أمرًا مستبعد، لأن مصر لديها مقاومات الإنتاج من خامات ويد بشرية مدربة، كما أن مصر سوق مستهلك واعي وعامل نجاح للعديد من المشروعات
وتوقعت الخبيرة أن ان تمتثل مصر لإصلاحات الصندوق علي الأجل الصغيرالي أن تجد مصدر مختلف من مصادر التمويل غير صندوق النقد منخفض التكلفة ومرتفع القيمة، كخطة الإستحواذات العربية في العديد من القطاعات المقيدة وغير المقيدة في البورصة المصرية.
إستقرار أسعار الدولار بمصر اليوم
وسجلت أسعار الدولار فى البنك الأهلي المصرى وبنك مصر 18.91 للشراء، 18.97 جنيه للبيع، أما فى البنك التجارى الدولى cib سجل 18.93 جنيه للشراء، 18.99 جنيه للبيع.
وفى بنك الإسكندرية سجل 18.89 جنيه للشراء، 18.99 جنيه للبيع، أما متوسط سعر الصرف فى البنك المركزى المصرى سجل 18.90 جنيه للشراء، 18.98 جنيه للبيع، وسجل سعر الدولار فى البنوك كالتالى:
سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى
18.90 جنيه للشراء.
18.98 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى
18.91 جنيه للشراء.
18.97 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك مصر
18.91 جنيه للشراء.
وسجل الدولار ارتفاعات قوية خلال تعاملات أمس حيث صعد سعر الدولار مقابل الجنيه إلى 18.89 جنيه للشراء، و19.008 للبيع، وفقا لموقع البنك المركزى المصري، الأمر الذي أحدث ارتباكا شديدا في الأسواق، في ظل توقعات باستمرار التراجع، ما يتسبب في صعود أسعار السلع.
