في رأس السنة الهجرية.. وكيل معهد المنيا الأزهرى يروي لـ "الفجر" الدروس المستفادة من الهجرة (فيديو)
يحتفل المسلمون في كل بقاع الارض من مشرقها لمغربها كل عام في الأول من شهر محرم بذكرى هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم من مكة إلى يثرب معلنا لبداية دولة الاسلام، وفي تلك الذكرى العطرة المباركة «الفجر» تلقي الضوء علي الدروس المستفادة من الهجرة وأهم أحداثها
وفى هذا الإطار يقول الشيخ جمال عبد الحميد، وكيل معهد المنيا الأزهرى، خلال حديثه مع "الفجر": يتحدث العالم الاسلامي في هذه الأيام عن حدث عظيم في الإسلام ألا وهو الهجرة فالهجرة خلقت خلقًا جديدًا، حولت ضعفهم إلى قوة.
«لا فرق بين أبيض أو أسود»
وأضاف قائلًا: "لقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أهل مكه ثلاثة عشر عاما يدعوهم إلى الهدى وينهيهم عن عبادة الاصنام فشاهد في مكه ظلما بائنا، حيث رأي الأكابر يأكلون أموال اليتامى ويسخرون منهم ويعاملونهم معاملة العبيد والأرقاء، فقام النبي صلى الله عليه وسلم بين هؤلاء يدعوهم لإنقاذ الإنسانية المعذبة، والإعلان أمام الناس إنهم بين يدي الله سواسية لا فرق بين أبيض أو أسود ولا عربي ولا أعجمي إلا بالبر والتقوي فأخذ يتلو عليهم «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير».
«هناك دين جديد ورسول جديد»
ولفت الشيخ جمال عبد الحميد، وكيل معهد المنيا الأزهرى، خلال حديثه مع الفجر، أخذو يدافعون عن تلك العقيدة التى لا يوجد فيها عبودية إلا لله الواحد الأحد، وعندما علموا كفار قريش بأن هناك دين جديد ورسول جديد يدعو لعبادة الواحد الديان أخذوا يتآمرون عليه فمنهم من يقول نقتله ومنهم من يقول نحبسه وآخر يقول نخرجه من أرضنا.
«اللهم إليك أشكو ضعف قوتي»
واستكمل الشيخ جمال عبد الحميد، وكيل معهد المنيا الأزهرى خلال حديثه مع الفجر قائلًا: واشتد الإيذاء لكل من اتبع النبي صلى الله عليه وسلّم وبعد أن فاض به رفع يديه لله الواحد الأحد ودعا دعائه " اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقله حيلتى وهوانى علي الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين، ومن هنا أذن للنبي محمد للهجرة والخروج من مكة".