أفضل أيام الوطن (6).. مواقف في حياة جمال عبد الناصر
تمر علينا اليوم الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو، الثورة التي قام بها الضباط الأحرار ضد الحكم الملكي.
- متيقظ لما يهم المواطن
في خمسينات القرن الماضي، عندما كان جمال عبد الناصر رئيسًا لمجلس الوزراء، دخل في اجتماع رسمي بيده شنطة واخراج منها عيش محروق، وعنف الوزراء بسبب هذا، وطلب من وزير التموين النزول بنفسه وتفقد الأفران، قائلًا لهم: إنه متيقظ لكل ما يهم المواطن.
- الإخوان
الاصطدام مع الإخوان، كانوا يريدون في ذلك الوقت القضاء على الثورة وينصبوا أنفسهم أوصياء على الدولة، فحدث الاختلاف وتفاقم الأمر إلى أن وصل لمحاولة اغتيال الرئيس عام 1954، وتم اعتقال أعضاء من الإخوان.
- الاغتيال
في أكتوبر من عام 1954، كانت محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والتي عرفت باسم حادثة المنشية، حيث أُطلق عليه النار خلال إلقاء خطابه في ميدان المنشية بالإسكندرية، وهي المحاولة التي تورطت في التخطيط لها وتنفيذها جماعة الإخوان، وصدر الحكم بالإعدام ضد مجموعة من أعضائها بعد محاكمتهم.
- رفض المعونة:
عندما هددت أمريكا مصر بمنع المعونة الأمريكية، رد عبدالناصر في خطاب جماهيري، أمام العالم، وأعلن رفضه للمعونة الأمريكية، وقال: إن ميزانية الدولة تقدر بـ1100 مليون جنيه، وتقدر مصاريف الخطة بـ500 مليون جنيه، وإذا ضاق بنا الأمر على أن نوفر 50 مليون جنيه نوفرها على الجزمة ولا بتهمنا.
- التحيز للفقراء:
كان يقول دائمًا: أنا جمال عبدالناصر أفخر بأن عائلتي لا تزال في بني مُر مثلكم، تعمل وتزرع وتقلع من أجل عزة هذا الوطن وحريته، وأنا أقول هذا لأسجل أن جمال عبدالناصر نشأ من عائلة فقيرة، وأعاهدكم بأن جمال عبدالناصر سيستمر حتى يموت فقيرًا في هذا الوطن.
- تأميم القناة
اتخذ عبدالناصر قرارًا غير مسار الدولة المصرية بالكامل، وأدى إلى استقلاليتها في تأميم ثرواتها وعدم السماح للبريطانيين بالتدخل في مسار الدولة الاقتصادي، ولم يعبأ برد الفعل الذي ستتخذه بريطانيا، وقرر تأميم قناة السويس.
-ثورة اليمن
وفي عام 1962، قال عبدالناصر عن ثورة اليمن: إن الشعب لا يقدر أن يرفع السلاح ضد الثورة، فالأحرار لم يرفعوا السلاح، وأرسل جمال عبدالناصر ما يقرب من 70 ألف جندي مصري، على الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، متحديًا ملوك السعودية وأمرائها التي حاولت قمع الثورة اليمنية.