نائبة أسوان تدعو لزيادة التواجد الأمني لاحتواء توابع "ظاهرة المستريحين"
طالبت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ونائبة أسوان، بزيادة التواجد الأمني والحملات الأمنية بالمحافظة، لاحتواء توابع ظاهرة "المستريحين" التي انتشرت على مدار الأشهر الماضية في مختلف قرى المحافظة، وما تبعها من توترات، حسب تأكيدها.
وأشارت “عبد النبي” إلى أن المدعو "مصطفى البنك" الذي عرف بمستريح أسوان، والمتهم في النصب على عديد من المواطنين بالمحافظة، ليس الوحيد، مشيرة إلى أن "ظاهرة المستريح" موجودة في قرى كثيرة بمركز ادفو، وهناك نحو 14 مستريح منتشرين بها، وإن كان مصطفى البنك هو أكبرهم وأشهرهم.
ولفتت النائبة ريهام عبد النبي، إلى أن ظاهرة المستريح ظهرت من نحو 6 شهور، دون أن يتم الانتباه لها رسميا، حيث كان يتم إغراء الناس لبيع رؤوس المواشي الخاصة بها بـ 3 أضعاف ثمنها، مما أدى لانتهاء رؤوس المواشي في المحافظة، لدرجة أن الأسواق التي تبيع المواشي انتهت، ومنها سوق الأربعاء في مركز ادفو الذي لا توجد فيه رأس ماشية واحدة منذ عدة أشهر.
وفي هذا السياق، كشفت النائبة أنها سبق واتصلت بمحافظ أسوان، منذ نحو شهر ونصف، وتحديدا في الأسبوع من رمضان، لبحث في هذه المشكلة وتأثيرها على اختفاء رؤؤس الماشية، وبعدها أصدر المحافظ تعليمات بعدم خروج رؤوس الماشية من المحافظة.
ولفت النائبة إلى أن المستريح الأشهر مصطفى البنك لم يكتفى بالعمل في المواشي فقط، وإنما عمل أيضا في الذهب والسيارات، كما أن هناك من المواطنين من أخذ قروضا من البنوك بمبالغ كبيرة جدا من أجل العمل مع هذا النصاب.
وأشارت النائبة إلى أن تداعيات ظاهرة المستريح، وصلت لإحداث فوضى أمنية، حيث أن المواطنين الذين تعرضوا للنصب قطعوا الطرق وأحرقوا بيوت "المستريحين" وبيوت عائلاتهم، كما أعتدوا على بعض المنشآت العامة، وهو ما يقتضي ضرورة زيادة التواجد الأمني مع عدم إغفال دور الوعظ الديني، والعمل على حل مثل هذه المشكلات من جذورها.