المعارضة السورية تطالب بضمانات لحضور مؤتمر جنيف2

عربي ودولي

المعارضة السورية
المعارضة السورية تطالب بضمانات لحضور مؤتمر جنيف2

أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إن مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 للسلام مشروط بأن يتضمن التفاوض حول تسليم نظام الرئيس السوري بشار الأسد للسلطة، وبتوافر ضمانات عربية واسلامية لنجاح المؤتمر.

وأكد الجربا في مؤتمر صحفي عقده في مدينة إسطنبول التركية على اهمية هذه الضمانات من عدد من البلدان خاصة السعودية وقطر والأردن وتركيا .

وترغب الولايات المتحدة وروسيا أن تجمع الحكومة والمعارضة السورية في مؤتمر جنيف من أجل الإعداد لمرحلة انتقالية في حكم البلاد.

ورفض الجربا أي دور لإيران كوسيط في المفاوضات بينه وبين الحكومة السورية ووصفها بأنها محتل للأراضي السورية .


وعبر الجربا عن امتعاضه من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي والتي قال فيها إن بلاده وروسيا مسرورتان للغاية من التقدم الحاصل إلى الآن في تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.

وقال إن نظام الأسد الإجرامي لا يجب أن يمتدح، لأنه أرتكب جرائم ضد شعبه. وليس من المقبول أن يتحول زعيم النظام السوري من مجرم حرب إلى بطل .

ويأمل المجتمع الدولي أن يؤدي المؤتمر إلى التوصل إلى مخرج للأزمة السورية استنادا الى مبادىء وتفاهمات مؤتمر جنيف الأول.

من ناحية أخرى اوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتشكيل بعثة مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوامها مئة فرد من أجل إزالة الترسانة الكيميائية السورية.

وقال في تقرير إلى مجلس الامن الدولي حصلت وكالة الأسوشيتد برس على نسخة منه، إن الأمم المتحدة ستوفر الأمور اللوجستية، والاتصالات والتنسيق مع الحكومة السورية وجماعات المعارضة، بينما تقوم منظمة حظر الأسلحة بالمشاورات الفنية وأعمال التحقق والتفتيش.

ويوجد حاليا في سوريا فريق مكون من 20 خبيرا من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، بدأ مهمته منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر للبدء بعملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.

وقال بان كي مون إنه بالنظر إلى طبيعة الأخطار في سوريا فإن هذه البعثة ستنشر فقط من في حاجة ماسة إليهم للعمل في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن البعثة التي ستعمل لمدة عام على الاقل سوف تجهد للقيام بعملية جيدة لم يتم اختبارها من قبل ولكن لم يخف الاخطار الناتجة عنها.