كازاخستان تغلي.. روسيا تتدخل للسيطرة على مطار " ألما آنا" والرئيس الكازاخي يؤكد استعادة النظام الدستوري

عربي ودولي

بوابة الفجر

ما بين عشية وضحاها بات الوضع في كازاخستان على صفيح ساخن، حيث أن الوضع أصبح كر وفر لا يمكن غض الطرف عنه.

ليس هذا فقط ولكن بدأت روسيا وقوات حفظ السلام في التدخل لرأب الصدع وإعادة السلام والهدوء في هذه المنطقة.

روسيا تدخل خط النار
 

وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قوات حفظ السلام، جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية الكازاخية، تمكنوا من السيطرة على مطار ألما آتا في كازاخستان.

وقال الجنرال إيغور كوناشينكوف، الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، "تم وضع مطار ألما آتا تحت السيطرة الكاملة مع القوات الأمنية الكازاخية".

وأضاف كونتشينكوف أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، تقف جنبا إلى جنب مع ضباط إنفاذ القانون الكازاخية، ويحافظون على ضمان سير الأمن والقانون في كازاخستان.

وفقًا للممثل الرسمي للإدارة العسكرية، فإن القنصلية العامة الروسية، الموجودة في ألما آتا، وغيرها تحت الحماية الآن.

استعادة النظام الدستوري
 

ومن جانبه، قال رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع.

وأضاف توكاييف في بيان، حسب ما نقلته الخدمة الصحفية للرئاسة: "بدأت عملية لمكافحة الإرهاب. تقوم القوات الأمنية بعمل مكثف. وقد تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد. وتسيطر الهيئات المحلية على الوضع".

وعقد توكاييف اجتماعا صباح الجمعة بمشاركة قيادة الإدارة الرئاسية ومجلس الأمن وقوات الأمن.

وبحسب بيان الرئاسة، ناقش الرئيس خلال الاجتماع الوضع العملياتي في البلاد، ومسار عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في المناطق.

وقالت وسائل إعلام رسمية بأنه من المقرر أن يلقي توكاييف كلمة يتوجه بها إلى شعب كازاخستان اليوم الجمعة.

في سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الكازاخي، مختار تلوبيردي، في محادثة مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالتفصيل عن عملية مكافحة الإرهاب التي نُفذت بمشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وجاء في بيان الجانب الكازاخي بهذا الخصوص: "الوزير (تيلوبردي) أبلغ بلينكن بالتفصيل عن الوضع في البلاد، وكذلك بشأن عملية مكافحة الإرهاب التي نفذت بمشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي".