التنمية المحلية: بدء مبادرة إتاحة أرصفة الشوارع لمتحدى الإعاقة فى شارع 9 بالمعادى
أعلن اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، عن بدء تطبيق بروتوكول "مبادرة إتاحة أرصفة القاهرة للأشخاص متحدى الإعاقة" فى 28 شارعا بمنطقة المعادى بمحافظة القاهرة لتسهيل السير والحركة لمتحدى الإعاقة وممارسة كافة أنشطتهم الحياتية ودمجهم بشكل إيجابى فى المجتمع، حيث كانت البداية بتنفيذ 3 إتاحات فى شارع 9 بالمعادى بالمواصفات والمقاييس العالمية.
وأوضح شعراوى، فى بيان اليوم، أنه تم الإستعانة بالمجلس القومى لشئون الإعاقة لتحديد الأولويات فى اختيار الشوارع التى ستقام بها الإتاحات بعد معاينتها ميدانيا فى حى المعادى، وتم اختيار شارع 9 كأولوية أولى مشيرا إلى أنه يجرى حاليا معاينة باقى الشوارع الرئيسية التى سيتم تنفيذ المبادرة بها لتحديد الاحتياجات اللازمة لبناء الأرصفة وتمهيدها لتناسب ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأشار شعراوى، إلى أن الوزارة من أول الوزارات التى أنشأت وحدة متخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة وحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص تأكيدا لمبدأ المساواة وعدم التميز مؤكدا حرص الوزارة على دعم ومساندة متحدى الإعاقة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى المستمرة بتقديم كافة سبل الدعم اللازمة لذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
ولفت شعراوى إلى إصدار توجيهات لجميع المحافظات لتحديد شباك متخصص لذوى الاحتياجات الخاصة فى المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن والاحياء مشددا على العاملين بهذه المراكز بسرعة إنهاء خدماتهم تسهيلًا على متحدى الإعاقة، لافتا إلى تنظيم الوزارة دورات تدريبية متخصصة بمركز التنمية المحلية بسقارة للعاملين بالمراكز التكنولوجية لتسهيل التعامل مع متحدى الإعاقة بلغة الإشارة، كما تقوم الوزارة بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية المتعاملة مع متحدى الإعاقة لعرض مشكلاتهم لسرعة حلها بالمحافظات.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن الوزارة وزعت الكود المصرى لذوى الإعاقة على المحافظات للاسترشاد به أثناء تنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظات مشددًا على سرعة تنفيذ البروتوكول فى الشوارع المحددة بمنطقة المعادى لتكون نقطة انطلاق ليتم تعميم المبادرة فى باقى شوارع العاصمة والمحافظات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتقديم كافة أشكال المساعدة والدعم فى الطريق دون إشعار ذوى الاحتياجات الخاصة بأنه عاجز أو يحتاج للمساعدة بشكل مباشر، مع ضرورة توفير الإشارات واللافتات بالشوارع لتتضمن الرمز الاسترشادى الخاص للأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة.