إنفراد بالمستندات.."الشاطر" خطط لتفجير الكنائس وكمائن الجيش بسيناء..ومَول الجهاديين لإغتيال وزير الداخلية

إنفراد بالمستندات..الشاطر
إنفراد بالمستندات.."الشاطر" خطط لتفجير الكنائس وكمائن الجيش

لم يكن يتخيل النائب الاول للمرشد العام لجماعة الاخوان المحظورة المهندس خيرت الشاطر العقل المدبر وآحد الاسباب الرئيسية فى فشل التنظيم وسقوطه بأكمله داخل مصر , ان الاموال الطائلة التى قام بإنفاقها على مخطط تمكين الاخوان قد تبخرت فى الهواء بإرادة الشعب المصرى الذى لم يقبل بأى إنتهاكات مارستها الجماعة ضده .

وفى هذا الاطار حصلت جريدة الفجر على وثيقة خطيرة كشف عنها العقيد صبرى ياسين رئيس نادى المصريين المحاربين القدماء بباريس كتبت بتاريخ 13 فبراير 2013 صادرة من مكتب الارشاد والتى كشفت مخططات خيرت الشاطر لاشاعة الفوضى داخل مصر ومحاولة إنهاك وإرباك الجيش المصرى لاظهار عدم قدرته على حماية البلاد .

وكشفت الوثيقة عن إبتزاز الشاطر لرجل الاعمال حسن راتب مالك مجموعة قنوات المحور ورئيس جمعية مستثمرى شمال سيناء و ممارسة كافة أشكال الضغوط عليه لحثة على الاستجابة الفورية ودون نقاش من اجل الاموال الموجهه لخدمة الاسلام والمجاهدين وتهديدة بتكرار إستهداف جميع إستثماراته بسيناء وجميع محافظات مصر .

مع فتح قنوات التواصل وتكثيف الاتصالات مع الاخ محمد الظواهرى بهدف العمل على لم الشمل وتوحيد صفوف جميع الفصائل المجاهده المصرية والفلسطينية ومتعددة الجنسيات للعمل سوياً تحت راية النصرة لقضايا الاسلام والمسلمين فى كافة ارجاء العالم بقيادة صفوت حجازى وإشراف القيادى الاخوان محمد البلتاجى مع تأكيد الشاطر على سرعة تلبية كافة المطالب المالية للاخ محمد الظواهرى فى الحال وفور طلبة لذلك دون مناقشات او مداولات .

وهذا ما إعترف به الظواهري مؤسس السلفية الجهادية أمام النيابة العامة خلال التحقيقات بتلقيه 25 مليون دولار من قبل خيرت الشاطر للقيام بأعمال إرهابية فى سيناء وضلوع بعض أعضاء تنظيم الجهاد بأوامر من الشاطر فى قتل الجنود فى رفح رمضان ما قبل الماضى وأيضا فى حادثة اختطاف الجنود.

كما إعترف صفوت حجازي امام النيابة خلال التحقيقات على بعض الشخصيات الأخوانية البارزة، وأقرّ بأنه تولى مع خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان ، إتمام الصفقات الخاصة بتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية من خلال تمكين الجماعات التكفيرية والجهادية والمسلحة من إدارة زمام الأمور هناك، مع تفويض الخارجين عن القانون بإشاعة الفوضى بين قرى المنطقة الشرقية مقابل مبالغ مالية يقوم بتسليمها نواب جماعة الأخوان في شمال سيناء.

كما وضحت الوثيقة التى كشف عنها ياسر البحيرى المتحدث الاعلامى لنادى المصريين المحاربين القدماء بباريس عن قيام الشاطر بتكثيف العمليات الجهادية للمسحلين لمواجهة عناصر الجيش الثانى الميدانى بكل قواهم , مع تكثيف ضرباتهم على اكمنة الجيش والشرطة الثابتة والمتحركة وإستهداف جميع اقسام الشرطة بالعريش ورفح وضرب وتفجير وإحراق جميع اماكن العبادة الصليبية وإغتيال رموزهم بالتوازى مع بدء خطة إغتيالات كبار قادة الجيش والشرطة مع ضخ المزيد من الاموال للمرشدين للكشف عن هوياتهم واماكن تواجدهم ومحال إقامتهم .