مواطنو الأقصر : "كرداسة" قنبلة موقوتة وكان لابد من اقتحامها

مواطنو الأقصر : كرداسة
مواطنو الأقصر : "كرداسة" قنبلة موقوتة وكان لابد من اقتحامها


الأحزاب: تزايد البؤر الإجرامية نتيجة حكم مرسى

فى اطار الحرب التى شنتها مصر ضد الإرهاب بكل صوره ، استيقظ الشعب المصرى فجر أمس الخميس على نبأ اقتحام الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لمنطقة كرداسة التى تحولت إلى بؤرة إجرامية تأوى الخارجين عن القانون ، وما أسفر عن ذلك من استشهاد اللواء نبيل عبد المنعم فراج مساعد مدير أمن الجيزة.



ومن جانبها ، رصدت بوابة الفجر رأى الشارع الأقصرى والأحزاب والقوى السياسية فيما حدث.



وبدأ وليد مصطفى طبيب – حديثه قائلاً لم نكن نسمع عن منطقة كرداسة قبل ذلك ، وفوجئنا قبل شهر بما تتداوله وسائل الإعلام عن تحول المنطقة إلى بؤرة تأوى الإرهابيين والمجرمين والهاربين من تنفيذ أحكام قضائية بالإضافة إلى كميات من الأسلحة.

وأضاف مصطفى يجب على الحكومة الحالية أن تنظر إلى المناطق النائية والعشوائية والتى لم تصلها كافة الخدمات من مرافق وغيره بعين الاهتمام ، حيث يستغلها المجرمين فى فرض نفوذهم وترويع الأهالى ويتخذونها مأوى لهم.



ويرى محمود أبو العلا مدرس ، أن عملية اقتحام كرداسة جاء متأخراً بعض الوقت مشيراً إلى نجاح العملية بصورة كاملة فيما عدا استشهاد مساعد مدير أمن الجيزة فى بداية العملية ، ويوضح أنه لاتزال وزارة الداخلية تحتاج إلى تطهيرها من بعض القيادات الموالية لجماعة الإخوان المسلمين.



وعلى صعيد آخر تؤكد أم حسين ربة منزل ، أن عملية الاقتحام فى ذلك الوقت كانت ضرورة ملحة ، حيث تقترب بداية العام الدراسى ، وكان العديد من الآباء والأمهات يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من الأعمال الإنتحارية والتهديدات المتصاعدة ضد تلاميذ المدارس.



وفى السياق نفسه ، يشدد حسانين عيد مهندس كهرباء ، على ضرورة مواصلة مصر لحربها ضد الإرهاب الذى لايبغى إلا خراب الوطن ، مشيراً إلى أن اقتحام كرداسة وقرية دلجا ماهى إلا حلقات فى مسلسل مواجهة الإرهاب وخطوة على الطريق الصحيح نحو استعادة المواطن المصرى لشعوره بالأمن والأمان الذى افتقدهم منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى اليوم.



كما يرى شعبان هريدى القيادى بحزب الوفد بالأقصر ، أن تزايد البؤر الإجرامية ودخول عناصر أجنبية إلى البلاد بقصد التخريب كان بمساعدة الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين لحمايتهم فى تدعيم حكمهم وانفرادهم بالسلطة.



ويؤيد أسامة شمس الدين نائب أمين حزب التجمع بالأقصر ، عملية اقتحام كرداسة و دلجا وغيرها من البؤر الإجرامية ، ويرى انها أعادت هيبة الدولة.

كما أعادت الثقة للمواطن المصرى فى أجهزته الأمنية وقدرتها على القضاء على فكرة استقلال أى مجموعة بجزء من البلاد وبث الرعب فى نفوس المواطنين ومنعهم من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.



وقدمت كافة القوى السياسية المدنية تعازيها فى شهداء القوات المسلحة ورجال الشرطة الذين يدفعون أرواحاً ثمناً رخيصاً فى سبيل استقرار الوطن.