السفير الإسباني بالقاهرة: النقل المصرية من أكبر الوزارات بالعالم الجاذبة للاستثمار

أشاد السفير الإسباني بالقاهرة، رامون كاساريس، بما يحققه قطاع النقل في مصر في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واصفا إياه "بالعظمة"، ومؤكدا على أن وزارة النقل المصرية من أكبر وزارات النقل في العالم الجاذبة للاستثمار بما تنفذه من مشروعات ضخمة وعملاقة.

وأبدى السفير الإسباني تطلع الشركات الإسبانية لمزيد من التعاون مع الجانب المصري في هذا المجال، مشيرًا إلى زيارة رئيس وزراء إسبانيا قبل نهاية شهر أغسطس القادم لمقابلة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار تدعيم التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

جاء ذلك خلال لقاء الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، رامون كاساريس، سفير إسبانيا بالقاهرة، لدعم التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة وخاصة في مجالي السكك الحديدية ومترو الأنفاق.

تباحث الجانبان حول التعاون المستقبلي مع الهيئة القومية لسكك حديد مصر والهيئة القومية للأنفاق في عدد من المشروعات مثل مشروع ازدواج وكهربة وتطوير الإشارات بخطي قليوب منوف طنطا، وقليوب شبين القناطر الزقازيق بتمويل ميسر من الحكومة الإسبانية.

وقيام تحالف شركة "ميتسوبيشي" اليابانية وشركة "CAF" الإسبانية بالتعاون مع هيئة الأنفاق في مشروع تحديث 23 قطارًا للخط الأول لمترو الأنفاق "حلون – المرج" وتدبير التمويل اللازم للمشروع.

ووجه الوزير قيادات وزارة النقل بتقديم قائمة للسفير الإسباني بأهم المشروعات التي تنفذها الشركات الإسبانية في مصر وأخرى للمشروعات التي تشرف على تنفيذها الشركات الإسبانية، وتقوم بإعداد المستندات الخاصة بها، وثالثة للمشروعات الجاري التفاوض عليها ومطلوب تمويلها، والقائمة الرابعة للمشروعات المتاحة للإدارة والتشغيل في مجال السكك الحديدية أمام الشركات الإسبانية.

وأكد الوزير على أن الوزارة حاليا تنفذ خطة لإدخال القطاع الخاص في مجال إدارة وتشغيل وسائل النقل مشيرا إلى أن 6 قطارات "تالجو" الجديدة التي تم التعاقد عليها وعربات النوم الجديدة الجاري التفاوض عليها مع "تالجو" تشكل فرصا إيجابية أمام الشركات الإسبانية العاملة في مجال أدارة وتشغيل هذه النوعية من القطارات.

وأشار إلى أن دخول القطاع الخاص في مجال الإدارة والتشغيل لعدد من أنشطه السكة الحديد سيساهم في تحقيق التنافسية بين الشركات المختلفة بما يعود على رفع مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب وكذلك سيساهم في الحفاظ على ممتلكات وأصول مرفق السكة الحديد وتعظيم الموارد.