عصام شيحة 'للفجر': منظمات حقوق الإنسان حريصة على كرامة المواطن المصري للحد من الهجرة الغير شرعية
قال الدكتور عصام شيحة 'رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان' في تصريحات 'للفجر': مؤتمر اليوم تقيمه مكتبة الإسكندرية بالشراكة مع الدولة المصرية وعدد من منظمات المجتمع المدني، والهدف اليوم هو إلقاء الضوء على ما قامت به الدولة المصرية للحد من الهجرة غير الشرعية في السنوات الأخيرة إعتبارًا من ٢٠١٦.
وتابع قامت الدولة بعدد من التشريعات شددت فيها العقوبة لكي تمنع الهجرة من البداية، وقامت بتفكيك التنظيمات التي كانت تقوم بعملية الهجرة غير المشروعة، والتشديد العقوبات في التشريعات ووقعت على عدد كبير من الإتفاقيات، وكذلك المواثيق الدولية ذات الصلة، وقامت بالعديد من الدراسات عن المناطق والمحافظات التي يوجد بها أعداد كبيرة من الهجرة الغير شرعية، وهم ١١ محافظة يبدأوا بالشرقية وينتهوا بالمنوفية.
وتابع قامت الدولة بعمل مشروعات جديدة في هذه المناطق لتحفيز الشباب بالدعم للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لإعطاءهم الأمل ليجدوا فرصة عمل شريفة داخل الوطن بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، والقت الضوء على العقبات والمخاطر التي تقابل الشباب سواء في البحر، او الوصول إلى بعض هذه الدول لمنعهم من الدخول، وكل ما قامت به الدولة أضاف للحد من الهجرة الغير مشروعة.
كما أن المنظمات المصرية وحقوق الإنسان تثني على المجهودات التي قامت بها الدولة، ونأمل أن المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي أن يكافئ الدولة المصرية ويدعمها، وذلك بسبب أن الدولة المصرية قامت بشكل كبير بضبط الحدود، في افريقيا بأكملها.
وتابع أن منظمات حقوق الإنسان حريصة على كرامة المواطن المصري والإنسانية بوجه عام ونظرًا لأن الشباب يتعرضوا للموت بسبب الهجرة غير الشرعية، والحق في الحياة هو أهم الحقوق بوجه عام، فمنظمات المجتمع المدني تقوم بالدور في التوعية، وفي نفس الوقت توجه سهام نقدها لأي مؤسسة أو جهة تسهل مهمة الهجرة غير الشرعية والتي يترتب عليها نتائج يتعذر تداركها وهي وفاة أبنائها، وكذلك تساند الضعفاء منهم عند تعرضهم للمحاكمات بأن تقدم لهم الدعم القانوني.
جاء ذلك على هامش فاعليات اليوم الأول لمؤتمر الهجرة غير الشرعية في دول البحر المتوسط، الذي نظمته مكتبة الإسكندرية مساء اليوم الأربعاء، والذي يستمر لمدة يومين على التوالي، وتشهد جلسات المؤتمر استعراضًا للجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة المصرية، والجمعيات غير الأهلية، فضلًا عن السياق الإقليمي لقضية الهجرة غير الشرعية، وأبعادها المختلفة.