طعنها بالسكين ثم خنقها.. "خلف" يقتل شقيقته بطريقة بشعة في المنيا

محافظات

أرشيفية
أرشيفية

"أنا في مجتمع ريفي لينا عادات وتقاليد ماينفعش نبعد عنها ولا ينفع نتجاهلها ابدًا، ولما رجعت من السفر سمعت طراطيش كلام عن أختي والكلام كان بيزيد، وماكنش قدامي حاجة غير إني أنهي القصة دي بإيدي" تلك كانت اعترفات "خلف" الذي قتل شقيقته طعنًا بالسكين، ثم شنقها دخل غرفتها بمركز سمالوط في محافظة المنيا.

الشك يحول حياة الأسرة إلى جحيم
بالعودة الى مسرح الجريمة داخل أروقة مركز سمالوط بالمنيا، نجد أسرة مكون من خمسة أفراد بينهم ثلاثة من الرجال وفتاتين، أصغرهم هي «فاطمة» بالغة من العمر 16 عامًا، التي بعد رحيل والدتها عن الحياة تحملت مشقة المنزل، وحرصت على أداء خدمات أشقائها، من غسيل وتجهيز الطعام وترتيب الغرف ولكن شقيقها "خلف" الشاب العشريني، لم يتخيل أن فاطمة سوف تصارع الموت على يده.

بينما كان "خلف" دائما السفر الى محافظة بورسعيد من أجل العمل هناك حتى يستطيع أن يوفر معيشة كريمة لأسرته البسيطة حتى تعينها على العيش فى الحياة، تسرب الشك إلى المنزل، خاصة عندما سمع أثناء إحدى خروجاته مع أصدقائه كلامًا ليس جيدًا عن سمعة شقيقته.

في البداية، لم يأخذ "خلف" الكلام على محمل الجد، إلا وأن تكرر هذا الحديث من أشخاص مختلفين.

جلسة للحديث تنتهي بجريمة
عاد خلف مسرعا الى المنزل وطلب من شقيقتة فاطمة أن يجلس معها للحديث عما سمعه في الخارج عنها، ولكنها تمسكت بإنكار كل ذلك، ولكن كان الشيطان قد سيطر على عقل خلف الذى شعر بان شقيقتة لاترغب فى البوح بسرها له.

تطور الأمر إلى حدوث شجار عنيف بين الطرفين، وأتى "خلف" بسكين من المطبخ وسددها في صدر شقيقته فاطمة، ولم يكتفِ بذلك بل أعد لها حبل وقام بشنقها في غرفة نومها.

القبض على المتهم
من جانبها، نجحت قوات الأمن في ضبط المتهم والسلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة واعترف تفصيليا بقتل شقيقته قائلا: "عمري ما أتخيل إني أقتل أختي في يوم من الأيام".

المعاينة الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية: وجود جثة لفتاة فى منتصف العقد الثاني من العمر مرتدية كامل ملابسها ومربوطة بحبل غسيل من عنقها بسقف غرفة نوم داخل منزل والدها وبها طعنة نافذة بمنتصف الصدر ووجود آثار الدماء على ملابسها وعلى الحوائط وجدران الغرفة.