بالفيديو..العوا ومؤيدو المعزول:محاولة اغتيال وزير الداخلية "تدبير أمنى"..والجماعة تتبنى مخطط الاغتيال

بالفيديو..العوا ومؤيدو
بالفيديو..العوا ومؤيدو المعزول:محاولة اغتيال وزير الداخلية

وضع البيان الرسمى لجماعة أنصار بيت المقدس الذى أعلنت فيه تبنيها محاولة الاغتيال الفاشلة للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قادة تحالف دعم الشرعية الداعم لمرسى والمفكر الإسلامى محمد سليم العوا فى حرج بالغ، بعدما اتهم التحالف المؤيد لمرسى وزير الداخلية بتدبير الحادث لإلصاق التهمة للإسلاميين للزج بهم فى السجون، فيما تعد جماعة أنصار بيت المقدس على علاقة مباشرة بجماعة الإخوان والجماعة كانت ترعاها للاستقواء على الجيش المصرى، بحسب داعية سلفى.

وقال مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل المؤيد لجماعة الإخوان، أن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم سيناريو مدبر و فاشل افتعله وزير الداخلية بإشراف أمنى لمحاولة تشويه سلمية ثورتنا، وإلصاق تهم بالإسلاميين للزج بهم فى السجون وتبرير الممارسات القمعية ضد المتظاهرين السلميين المؤيدين للشرعية الأيام المقبلة.

ولم يكتف رئيس حزب العمل، باتهام وزارة الداخلية بتدبير الحادث، وقال: ما ذكره وزير الداخلية فى تصريحاته، أن هناك موجةً من العمليات الإرهابية ستحدث فى مصر، يؤكد أن الداخلية تخطط لمزيد من الأعمال الإرهابية فى الفترة القادمة، وتدبر لأعمال تخريبية ستشهدها البلاد الفترة القادمة، محملاً وزير الانقلاب المسئولية الكاملة ، معتبراً أن المظاهرات التى ينظمها الموالون للإخوان دفعت المسئولين لصناعة مسلسل إرهابى يلعب فيه دور البطولة والإخراج معًا فى ظلِّ وجود إعلام معدوم الضمير.


فيما أشار الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامي، إن اتهام تيار الإسلام السياسي أو جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، شيء مضحك ، قائلا: العالم كله يعلم أن الاغتيالات انتهت من قاموس تيارات الإسلام السياسي في مصر .

وفى تناقض واضح، أعلن العوا أنه حذر قبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من لجوء بعض الجماعات للعنف.


وقال العوا، خلال تصريحات لـ الجزيرة ، إن عدم إعلان أي جهة تبني محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، يثير علامات استفهام كبيرة، فى إشارة منه إلى أن محاولة اغتيال وزير الداخلية تدبير أمنى، مشيرا أن الوضع الحالي قد يستمر لعدة شهور وقد يمتد لعام أو عامين وسوف يستمر طويلا والحوار والمبادرات هما المخرجان الوحيدان للأزمة الحالية.

فيما كشف الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفي، إن كل الجماعات التي توجد في سيناء، ومنها الجماعة الجهادية والتنظيم والجهاد وجماعة أنصار السنة، تم دمجهم في جماعة واحدة تحت مسمى أنصار شورى المجاهدين أبناء بيت المقدس ، قائلا: أن هذه الجماعة تابعة لتنظيم القاعدة وشكلت في خلال التقصير الأمنى بداية من ثورة 25 يناير .

وأضاف الأباصيري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج الشعب يريد على قناة التحرير، أن جماعة الإخوان ترعى شورى المجاهدين وعلى علاقة مباشرة بتلك الجماعات وكانت تستقوي بهم على الجيش المصري