أبرزها مواعيد غلق المحال.. قرارات حكومية سارية بعد انتهاء عيد الفطر
قبل أسبوع من انتهاء شهر رمضان المبارك، اتخذت الحكومة عددا من القرارات التي تستهدف مواجهة جائحة كورونا، خلال الأيام الأخيرة للشهر المبارك، وخلال احتفالات عيد الفطر، الذي يأتي للعام الثاني على التوالي، في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، التي بدأت في مدينة ووهان الصينية، خلال شهر مارس من العام الماضي، ثم سرعان ما انتشرت في مختلف دول العالم، مخلفة ملايين الضحايا بين حالات إصابة ووفاة.
وحرصت الأجهزة المعنية بتنفيذ القرارات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، فى اجتماعها الأخير، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بهدف تقليل أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، والحد من انتشاره، ومنع انتقال العدوى من شخص لآخر.
وجاء في مقدمة القرارات الحكومية لتلك الفترة، تعديل مواعيد غلق المحال التجارية، من خلال غلق المحال فى وقت مبكر عن الوقت المقرر لها، منعا للتجمعات ولمواجهة الزحام، وبالتالي التقليل من خطر انتشار العدوى بين المواطنين.
ومع انتهاء اليوم الثالث والأخير من أيام عيد الفطر المبارك، اليوم السبت، يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان تعديلا سيطرأ على تلك القرارات أم أنها تعتبر سارية حتى الإعلان عن قرارات أخرى من جانب اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا.
وللإجابة على ذلك، تستعرض "الفجر" لمتابعيها ما أعلنته الحكومة لتنظيم مواعيد سريان تلك القرارات، إذ أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أن جميع القرارات سارين بداية من يوم الخميس الموافق 6 مايو، وحتى يوم الجمعة 21 مايو، وهو ما يعني أن القرارات ستظل سارية وواجبة التنفيذ حتى يوم الجمعة المقبل، دون الالتفات إلى انتهاء اليوم الثالث والأخير من عيد الفطر، ودون الالتفات إلى إجازة عيد الفطر التي أقرتها الحكومة لتبدأ من يوم الأربعاء الموافق 12 مايو، وحتى يوم الأحد 16 مايو.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" قرارات الحكومة، التي يستمر تنفيذها حتى يوم الجمعة المقبل:
- يتم غلق كل المحال التجارية، والمولات، والمقاهي، والكافيتريات، والكافيهات، والمطاعم، ودور السينما، والمسارح، وما يماثلها، في التاسعة مساءً، للحد من التزاحم الكبير والملحوظ على الأرض في هذه الأماكن.
- يتم السماح فقط بخدمة توصيل الطلبات للمنازل "الدليفري".
- يتم حظر الاجتماعات، والمؤتمرات، والفعاليات، والاحتفالات الفنية، وجميع الحفلات التي تقام سواء في النوادي الاجتماعية أو المطاعم أو المنشآت الفندقية وغيرها، لضمان استقرار الأمور خلال الفترة المقبلة.
- يتم غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، خلال فترة العيد، والحد من استخدام الحافلات الجماعية وأتوبيسات الرحلات، دون وسائل النقل العادية، للتحكم في حركة الحافلات التي تقوم بنقل المواطنين إلى الحدائق والشواطئ العامة، لا سيما بعد قرار غلقها.
- تجتمع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا قبل نهاية المدة المحددة لسريان تلك القرارات، والتي تنتهي يوم الجمعة المقبل، لتقييم الوضع الوبائي وما إذا كان هناك احتياج لمد تلك الفترة من عدمه، والنظر في تلك الإجراءات في حينه.