في يومه العالمي.. تعرف على أهمية دور الطبيب البيطري في الحفاظ على المجتمع
يحتفل العالم، اليوم السبت، 24 أبريل 2021، باليوم العالمي للطبيب البيطري، بهدف التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان، ومواجهة الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوانات للبشر والعكس.
وترصد "الفجر" أهمية الطبيب البيطري في الحفاظ علي سلامة المجتمع وهي كالآتي:-
- الطبيب البيطري خط الدفاع الأول ضد الأمراض الوبائية المشتركة بين الإنسان والحيوان.
- أهمية دور الطبيب البيطري في الرقابة على المنشآت الغذائية "الفنادق والمطاعم والمطارات" والإشراف الصحي عليها.
- مسؤولية الطبيب البيطري عن صحة وسلامة اللحوم
والذبائح في المجازر.
- دوره في حماية ووقاية الحيوانات من الأمراض قبل وقوعها، من خلال برامج التحصين التي تعطى للحيوانات ضد مختلف الأمراض.
- دوره في المحاجر البيطرية في منافذ البلاد الجوية والبحرية والبرية.
- دوره في منع دخول الأوبئة والأمراض والكشف على الحيوانات والأغذية القادمة عبر المحاجر.
- منع دخول الحيوانات المصابة أو المشتبه بها، من خلال عمل المحاجر البيطرية "تدقيق، حجر بيطري، معامل مراقبة الأمراض العابرة للحدود، منع دخول أو تطهير، تحصين، ومتابعة اللحوم والأغذية".
- متابعة الحالة الوبائية عالميا من خلال متابعة الأمراض والتحصين واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة.
- دوره المهم في تثقيف الناس وتوعيتهم المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتي يجهلها الكثير من الناس، مما يؤدي لأصابتهم بسبب عدم وجود الوعي الكافي لديهم.
- لا يتوقف دوره عند معالجة ومراقبة الحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها، بل يتجاوزها إلى الحيوانات غير الأليفة من الحيوانات البرية.
- يستعين البيطري بالأبحاث العلمية المتطورة لإنتاج سلالات حيوانية جيدة، لإنتاج كميات وافرة من اللحوم أو الألبان في وقت سريع، مع استهلاك غذائي بسيط.
وترجع بداية الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري إلى عام 2000، حين قرر الاتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوما عالميا للطبيب البيطري، وبدأت فكرة الاتحاد نهاية القرن التاسع عشر حين دعا أستاذ التشريح والفسيولوجي البريطاني الدكتور جون جامجي، أطباء بيطريين من دول أوروبية لاجتماع في برلين عام 1863 حضره أكثر من مئة طبيب بيطري من عشر دول أوروبا.
