"قلاش" للصحفيين: لا يمكن أن يكون خياركم الوحيد إما حصد الأصوات أو الأرواح

قال الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، إن انتخابات التجديد النصفي للنقابة، إذا سارت بلا ضمانات لسلامة العملية الانتخابية، والحفاظ على حياة و أرواح أعضاء الجمعية العمومية في ظل مؤشرات الموجة الثالثة لجائحة لكورونا، هي جريمة أخلاقية متكاملة الأركان.

وأضاف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "زملائي وأخوتي المرشحين، لا يمكن أن يكون خياركم الوحيد، إما حصد الأصوات أو حصد الأرواح".

وكانت قد عقدت اللجنة المشرفة على الانتخابات، برئاسة خالد ميري وكيل النقابة، اليوم، اجتماعًا بحضور أعضاء اللجنة محمد يحيي يوسف وهشام يونس ومحمد المنايلي وصالح الصالحي ومجدي حلمي ومحمود الشيخ ومحمود كامل وثروت شلبي.

وناقشت اللجنة ما عرضه خالد ميري وكيل النقابة ورئيس اللجنة، من تلقيه اتصالًا من الأمانة العامة بمجلس الوزراء، برفض تخصيص شارع عبدااخالق ثروت أو إقامة سرادق أمام النقابة يوم انعقاد انتخابات التجديد النصفي الجمعة المقبلة، وذلك تنفيذًا للقرار السابق من مجلس الوزراء ورفض وزارتي الصحة والداخلية.

واعتمدت اللجنة إجراءات انعقاد الجمعية العمومية للنقابة، وإجراء انتخابات التجديد النصفى يوم الجمعة داخل مبنى النقابة، إعمالًا لصحيح القانون بأن يكون الدور الأرضى مقرًا لتسجيل الحضور وتوزيع 32 لجنة فرعية للاقتراع على 4 أدوار ولجنة بالاسكندرية، وأن تجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل على عمليتي الإقتراع والفرز بوجود أعضاء الجمعية العمومية ومندوبى المرشحين.

وأكدت اللجنة المشرفة، أن عقد الانتخابات داخل مبنى النقابة يشكل ضررًا لا يمكن تجنبه، رغم قراراتها باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، وذلك سواء على المرشحين أو أعضاء الجمعية العمومية في ظل جائحة كورونا.