"النصر الصوفي": أمريكا تسعى للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط ونطالب الجامعة العربية بالوقوف صفا واحد

أخبار مصر

النصر الصوفي: أمريكا
"النصر الصوفي": أمريكا تسعى للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط

أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن الهدف من توجيه ضربة عسكرية لسوريا، القضاء على القوة القتالية التي يتمتع بها الجيش السوري وتدمير البنية التحتية، وانتشار الفتنة الطائفية، كما حدث بالعراق.

وقال زايد، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الشأن السوري شأن داخلي مرفوض حله عسكريا، مؤكدا في ذات الوقت علي حق السوريين في تقرير مصيرهم، ودعا زايد الرئيس السوري بشار الأسد، بالتخلي عن حليفه إيران، والتعاون من اجل حل الأزمة.

وتابع زايد إلى إن سوريا هي المحطة الثانية، في مشروع الشرق الأوسط الجديد، وأن أمريكا تدعم الطرفان الجيش الحر الذي يمثل المعارضة، ونظام بشار، وتلك المؤامرة يشارك فيها بالإضافة إلى أمريكا، إسرائيل، وإيران، وحزب الله، وروسيا، وذلك على أساس أن المصالح تتصالح .

وأوضح زايد، إن أمريكا وإسرائيل يهدفان لتدمير القوة القتالية وانتشار الطائفية حتي تنتهي سوريا للأبد، خاصة بعد أن أصبح للجيش الحر قوة قتالية، كما تؤيد إيران الضربة لأنها موعودة باستلام سوريا مثل ما حدث بالعراق، وفي نفس الوقت تريدها مدمرة من أي قوة حتي لا تجد معارضة، أم عن استخدام حق الفيتو من جانب روسيا فهو متفق عليه.

وعن السعودية، قال رئيس حزب النصر الصوفي: أن هدفها وقف المد الشيعي، مشيرا إلي أنها لم يكن بينها وبين سوريا أي عداء، بل كانا في خندق واحد في حرب 73 وفي غزو العراق بالكويت، وكان مثلث السياسة في الشرق الأوسط معروف بين السعودية ومصر وسوريا، ولكن مشكلة السعودية تكمن في تواجد إيران، وكذلك لن تتدخل أوروبا، حتي لا تتدخل أمريكا في دول المغرب العربي، وأفريقيا، لتترك أمريكا الملعب للأوروبيين.

وطالب زايد الدول العربية، بالوقوف صفا واحدا مع مصر، معتبرا أنها الفرصة الأخيرة، الآن في تقوية مصر لأنها الوحيدة التي تستطيع تحرير العراق، وسوريا، وأفريقيا، إذا نجحت من المؤامرة التي تحاك ضدها، مشيرا إلى أن مصر كانت المحطة التالية بعد سوريا، ولكن شعبها العظيم أوقف تلك المؤامرة، مؤكدا أن نهضة مصر تعني نهضة العرب والعالم الإسلامي، وضياعها يعني ضياع الجميع.