"هانكوك": بيانات كوفيد ستحدد مدى سرعة خروج المملكة المتحدة من الإغلاق
قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن الحكومة ستحتاج إلى تحليل البيانات بينما تفتح ببطء من إغلاق COVID-19 الوطني لأنها حذرة من تأثير متغيرات الفيروس من البرازيل وجنوب إفريقيا.
وقال هانكوك لشبكة سكاي نيوز: "من المهم للغاية أن نرى تأثير الخطوات التي نتخذها.. نريد أن نضع خارطة طريق تقدم للناس إرشادات فيما يتعلق بالطريقة التي نعتقد أننا سنتمكن من القيام بها. كما أننا سنكون يقظين تمامًا بشأن البيانات على الطريق." وتابع "لقد رأينا حاليًا متغيرات جديدة أخرى لحسن الحظ يوجد عدد قليل جدًا جدًا جدًا منها في هذا البلد الآن، لكن يتعين علينا الحماية ضدهم."
وعلي صعيد اخر، اقترب العدد الإجمالي للوفيات المبلغ عنها في أفريقيا جراء فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) من 100 ألف، وهو جزء بسيط من تلك المبلغ عنها في قارات أخرى لكنه يرتفع بسرعة مع اجتياح موجة ثانية من الإصابات للمستشفيات.
وأظهرت حصيلة لرويترز أن عدد الوفيات المعلن عنها في القارة بلغ 99800 حالة مقارنة بأمريكا الشمالية التي سجلت أكثر من نصف مليون، وأوروبا التي تقترب من 900 ألف حالة.
وتتزايد الوفيات بشكل حاد في جميع أنحاء إفريقيا، مدفوعة بالمنطقة الجنوبية، وخاصة جنوب إفريقيا، القوة الاقتصادية، والتي تمثل ما يقرب من النصف. تعرضت جنوب إفريقيا لموجة ثانية ناجمة عن نوع أكثر عدوى أدى إلى تشويش الضحايا. وقال ريتشارد ميهيجو منسق برنامج التحصين في مكتب أفريقيا بمنظمة الصحة العالمية لرويترز "أدى العدد المتزايد (للعدوى) إلى العديد من الحالات الشديدة ووجدت بعض الدول صعوبة كبيرة في التأقلم".
وتابع: "لقد رأينا بعض البلدان تصل إلى أقصى حدودها فيما يتعلق بإمداد الأكسجين، والذي كان له تأثير سلبي حقًا فيما يتعلق بإدارة الحالات للحالات الشديدة."
كما قال إن ارتفاع الوفيات كان واضحًا في بلدان بالقرب من جنوب إفريقيا مثل زيمبابوي وموزمبيق وملاوي، مما يزيد من احتمال انتشار متغير 501Y.V2 الذي تم تحديده في جنوب إفريقيا أواخر العام الماضي عبر منطقة جنوب إفريقيا - على الرغم من أن المزيد من التسلسل الجيني يحتاج إلى لإثبات ذلك.
