ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات بـ "الكذب" و"عدم الكفاءة"
قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، اندلعت حرب كلامية بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، حيث تبادلا الاتهامات بـ "عدم الكفاءة" و"الكذب"، مما يعكس التوترات المتزايدة في سباق الانتخابات نحو البيت الأبيض.
هاريس تتحدث عن الإجهاض
خلال ظهورها في البودكاست الشهير "كول هير دادي"، أدانت نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس العنف ضد النساء ودافعت عن حقوق الإجهاض، مشيرةً إلى ما وصفته بـ "أكاذيب" ترامب، الذي اتهمها بأنها تؤيد "إعدام أطفال" في مراحل متأخرة من الحمل. ووصفت تصريحات ترامب بأنها "غير دقيقة ومهينة بشكل فاضح"، مؤكدةً أن النساء لا يتصرفن كما يدعي ترامب.
ترامب يرد بتهم خطيرة
في المقابل، قام ترامب بمحاولة لتصوير نفسه كـ "حامي النساء" خلال حملته الانتخابية، ولكنه تعرض لانتقادات من هاريس، التي ذكّرته بأنه قال إنه يجب معاقبة النساء اللاتي يقمن بالإجهاض. وخلال تجمعه في ويسكونسن، وصف ترامب هاريس بأنها "غير كفؤة بشكل صارخ"، مشيرًا إلى عدم استجابة الحكومة الفدرالية لمساعدة المتضررين من إعصار هيلين.
قضايا رئيسية في الحملة الانتخابية
يعتبر الإجهاض أحد القضايا الرئيسية في الحملة الانتخابية، حيث يأمل الديمقراطيون في الاستفادة من الموقف المعادي للإجهاض الذي يتبناه الجمهوريون. وعلى الرغم من ذلك، يفضل ترامب أن تترك كل ولاية القرار بشأن الإجهاض دون اتخاذ موقف واضح.
استمرار الحملة الانتخابية
تسعى هاريس لتكثيف ظهورها الإعلامي خلال الأسبوع في البرامج التلفزيونية والإذاعية، بينما يواصل ترامب زيارته للولايات الحيوية مثل ويسكونسن وبنسلفانيا، حيث يظهر استطلاع الرأي تقاربًا بين المرشحين. ويعرب العديد من المشرعين والمحللين عن قلقهم إزاء تصاعد اللغة العدائية خلال هذه الحملة الانتخابية.
استعدادات للتصويت المبكر
خلال تجمعه في ويسكونسن، ذكر ترامب الناخبين بأهمية التصويت المبكر، مشددًا على ضرورة أن يخرج الجميع للتصويت. تأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه الناخبون للتوجه إلى صناديق الاقتراع مع اقتراب يوم الانتخابات.