مأساة سيدة أُشتعلت النيران فيها ببولاق.. وأسرتها تتهم زوجها

حوادث

ارشيفية
ارشيفية

تجري أجهزة الأمن بالجيزة، تحقيقاتها لكشف ملابسات مصرع ربة منزل، حرقًا، داخل شقتها بمنطقة صفط اللبن، التابعة لحي بولاق الدكرور غربي المحافظة.

البداية بورود إخطارا للواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة من المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بتلقيه إشارة من مستشفى أم المصريين بوصول ربة منزل تدعى "إسراء محمد" مصابة بحروق بالجسم، ووفاتها متأثرة بإصابتها.

اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة وجه بسرعة إنتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.

سرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ برئاسة العقيد أيمن الشرقاوي مفتش مباحث غرب الجيزة والمقدم مصطفى مخلوف وكيل الفرقة، للوقوف على ملابسات الواقعة، وسماع أقوال أسرة المتوفاة.


واتهمت أسرة الضحية، الزوج بإضرام النيران في زوجته وادعاءه انتحارها لإبعاد أي شبهة جنائية عنه، وذلك لسوء علاقتهما خلال الفترة الأخيرة، وكثرة خلافاتهما.. "طلبت منه الطلاق كذا مرة لأنه كان بيضربها ويعذبها".

وأضافت "شيماء" ابنة عم الضحية أنها والدها متوفي، ومتزوجة من عامل يدعى "محمود.ا" وأنجبت منه طفل عمره "4 سنوات" ورضيعة عمرها "4 شهور"، متهمة إياه بتورطه في وفاتها.. " حرقها علشان طلبت منه الطلاق.. وكان عايز يقفل عليها باب الشقة وهي مسكت فيه راح طفاها علشان لما مسكت فيه إيده اتلسعت"، على حسب قولها.

وعن يوم الواقعة قالت والدة "إسراء" أنها تلقت اتصالا هاتفيا من زوج ابنتها أخبرها "ابنتك انتحرت"، لكن كلام الزوج لم يقنع والدتها.. "ابنتي مستحيل تعمل في نفسها كده".

لتستكمل أقوالها بأن شقيق زوج ابنتها أشعل النيران في زوجته منذ عدة سنوات.. " أخوا محمود ولع في مراته، وسابها لغاية لما النار أكلت جسمها"، مناشدة جهات التحقيق بالقصاص العادل.. " مش عايزة غير حق ابنتي وأولادها اللي اتيتموا".


وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيل الزوج.