نساء مصر يجددن التفويض للجيش والشرطة لإجتثاث الارهاب بمؤتمر صحفى غدا

دعا نساء مصر أفراد ومنظمات مجتمع مدنى لحضور المؤتمر الصحفى الذى يأتى تحت عنوان ( نساء مصر يجددن التفويض للجيش والشرطة لإجتثاث الارهاب )

المنعقد بوسط القاهرة بمقر نقابة الصحفيين شارع عبد الخالق ثروت فى الثانية عشر ظهرآ لغد الاثنين لتوضيح موقف من الاحداث الجارية

وطالب البيان . سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة ، السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة ، وزيرة الصحة والسكان الدكتورة مها الرباط ووزيرة الاعلام د. دريه شرف الدين بحضور الفاعليه لتجديد التفويض للجيش والشرطة لاجتثاث الارهاب

أعلن النساء المصريات الموقعات على هذا البيان نيابة عن منظماتنا وعن انفسنا تأييدنا على هذا البيان غير المشروط للاجراءات التى اتخذتها السلطات المصرية لفض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية ، وهما اعتصامان مسلحان كما كان يعرف المصريون جميعا وكما تكشف للكافة بعد ذلك حين بادر المجرمون بإطلاق الرصاص الحى على ضباط وجنود الشرطة ، وإستغلوا فى ذلك كرم وزارة الداخلية وصبرها واتباعها لكافة السبل السلمية والقانونية فى عملية الفض, فوزارة الداخلية لم تبدأ بإطلاق النار ، ووفرت ممرات آمنة للخروج ، و لقدسبق للقوات المسلحة ان عرضت على الرئيس المعزول أكثر من مرة حلولا سياسية لم يقبل بها.

واشار البيان إلى أن مصر تعرضت بعد الموجتين الثانية والثالثة من ثورة 25 يناير 2011 ، فى الثلاثين من يونية 2013 ، والسادس والعشرين من يوليو 2013 الى أكبر عملية إبتزاز مسلح قامت به جماعة إرهابية لا تعرف حرمة الدماء ولا الولاء للوطن ،بل انها تنفذ مشروعا اجنبيا جهنميا نسجه التنظيم الدولى للاخوان المسلمين بالتعاون الوثيق مع عدة مخابرات أجنبية همها الاساسى حماية كل من اسرائيل والمصالح الامريكية والغربية عامة فى المنطقة ، وقد وجدت فى حكم الاخوان سندا قويا لها تحميه ويحميها

وافوضت الامهات المصريات القوات المسلحة والشرطية لتصفية البؤر الاجرامية المسلحة فى البلاد ، نعود ونجدد التفويض لازاحة الكابوس الذى جثم على أنفاسنا ، واستئصال الارهاب من الجذور ، وحماية الأمن القومى لمصر الذى يتربص به هؤلاء الذين كانت مصر قد حررت نفسها من التبعية والخضوع لهم من حماة الصهيونية والاستعمار.

واضاف البيان : ولايخفى علينا ونحن نجدد التفويض ان هناك محاولات مستميتة من قبل التنظيم الدولى للأخوان- وهو يتحدث عن شرعية مزعومة سبق ان أسقطها الشعب ثلاث مرات - ان يحول مصر الى سوريا أخرى ، ويحطم الجيش المصرى وهو أقوى جيوش المنطقة لتحظى اسرائيل بمحيط نظيف وآمن على حد زعمها، ثم تمضى أمريكا فى تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد بتحويل المنطقة الى دويلات طائفية اسلامية ومسيحية ، سنية وشيعية ، علوية وكردية لتبقى إسرائيل دولة يهودية خالصة فى محيط من الدول الدينية والطائفية المتصارعة

ولكننا على ثقة أن مصر التى طالما كانت مقبرة للغزاة عبر تايخها الممتد لآلاف السنيين سوف تكون هى أيضا مقبرة مشروع الشرق الاوسط الجديد ، وستعود مصر بعد الانتصار على الاحتلال الاخوانى الداخلى الى دورها الريادى فى المنطقة بعد أن تنفلت كلية من التبعية لامريكا ، وسوف يكون النصر لنا وإننا على استعداد لبذل كل التضحيات المطلوبة من أجل هذا النصر المؤزر

عاشت مصر حرة قوية بجيشها الوطنى رائدة بأبنائها الاحرار