إستقالة "البرادعي" أثارت جدل الكثير .. و ممدوح حمزة : مصر خلصت من "الإخوان والبرادعي " في يوم واحد

إستقالة البرادعي
إستقالة "البرادعي" أثارت جدل الكثير .. و ممدوح حمزة : مصر خ

كتب: حسين الجندي


أحمد بهاء الدين شعبان : إستقالة البرادعي تدمر مستقبلة السياسي

ممدوح حمزة : مصر خلصت من الأخوان و البرادعي في يوم واحد .

محمود بدر : البرادعي يريد أن يجمل صورتة أمام أصدقائة بالخارج .

عثمان الجندي : البرادعي يطهر نفسة من عقدة العراق .


منذ فترة ليست بالبعيدة ، وعقب التفويض الذي منحة الشعب المصري، للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومن بعده تفويض رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي، إلي وزير الداخلية محمد إبراهيم ، بفض إعتصامي رابعة العدوية ، والنهضة فقد نوة الدكتور البرادعي وقتها بالإستقالة في حال فض الإعتصام بالقوة، رغم خروج الملايين يوم التفويض.

وكانت هناك بعض الأراء المؤيدة لموقف الدكتور البرادعي وكثيرة معارضة لهذا التصريح، وغضب الشارع المصري من قرار د. البرادعي الذي لم ينصاع لإرادة الملايين، التي خرجت ترفض الإرهاب، وتنبذ العنف.

وبعد فض إعتصام ميدان النهضة، ورابعة العدوية ، أمس الأربعاء، خرج علينا الدكتور محمد البرادعي ، بإستقالتة يرفض إستخدام العنف .

ويقول في نص إستقالتة : كانت هناك سبل وبدائل سلمية لفض هذا الإشتباك المجتمعي، وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلي التوافق الوطني، ولكن الأمور سارت إلي ما سارت إليه. ومن واقع التجارب المماثلة فإن المصالحة ستأتي في النهاية ولكن بعد تكبدنا ثمناً غاليا كان من الممكن - في رأيي - تجنبه .

و ترصد الفجر أراء بعض القوي حول إستقالة د. البرادعي حيث يقول أحمد بهاء الدين شعبان القيادي بجبهة الإنقاذ ، إن هذه الإستقالة في هذا التوقيت وفي هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها البلاد، ضد الإرهاب والتحريض للعنف ، وإجرام جماعة الأخوان وأنصارهم، من الجماعات الإرهابية مفاجئة، وأنه أمر غير مقبول وهو يسئ للدكتورالبرادعي ويدمر مستقبلة السياسي من خلال قراراتة التي يأخذها في هذه اللحظات الحرجة .

حيث قال المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسي ، في كلمات بسيطة أن مصر، تخلصت من البرادعي والإخوان في يوم واحد ، لأنه يعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لتمكين الإخوان من الحكم ، وتكوين معارضة ناعمة لصالح الإخوان في مصر .

وأضاف شعبان أن مصر تقود معركة ضد الأرهاب، وستنتصر الدولة عليها ولن تخضع الدولة لأي إبتزازمن جانب هذه الجماعة، ولم يكن هناك مفر من فض هذا الإعتصام ، وأوجه رسالة لكل من يتشدقون بالحرية وحقوق الإنسان، عليهم أن يبلعوا ألسنتهم وأن يصمتوا لأنهم يدافعون عن الإرهاب .

وقال محمود بدر المتحدث الرسمى بإسم حركة تمرد ، أن إستقالة د. البرادعي هروباً من المسئولية التاريخية والوطنية ، وللأسف فقد آراد د. البرادعي أن يجمل صورتة الخارجية أمام أصدقائة في العالم علي حساب صورتة الداخلية أمام الشعب المصري، ولم تقدر المسئولية التى أسندت إليك .

وأضاف عمرو صلاح ، عضو حزب الدستور ،أن الحزب إنتابتة حالة من عدم الرضا لهذا القرار، ونحن دعمنا وجود البرادعي في الحكومة ليكون ممثل للحزب في الحكم، وأن يكون لنا صوت يمثل مشروعنا، ولكنه بتصريحاتة وتصرفاتة وقراراتة تلك ظهر أنه غير معبر عنا.

وقال صلاح إن أكبر خطأ في قرار د.البرادعي جاء نتيجة أنه خلط بين التفاوض السياسي والخضوع لمطالب مجموعات إرهابية، وعموماً لم يصدر بيان رسمي للحزب في الوقت الراهن ، وفي القريب العاجل سيصدر بيان لموقف الحزب إيذاء قرار البرادعي بالإستقالة.

وعلق عثمان الجندي عضو نقابة المهن التمثيلية ، أن إستقالة د. البرادعي من منصبة كنائب لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية، في هذه اللحظه الفارقة في حياة مصر وكل المصريين ، تعتبر لعقدة نفسية داخلة بأنه المسئول عن تدمير العراق، وقتل الكثير من الشعب العراقي إبان تولية منصب مدير عام هيئة الطاقة الذرية .

وأضاف الجندي بأن الإشاعة أياً كانت صحيحة أو خاطئة ، لكنها قد شكلت عقدة نفسية داخل الرجل ، فانتهز هذه الفرصة وتلك الأحداث الفارقة ، وصرح أنه ضد إراقة نقطة دماء واحدة وأنه ليس لدية القدرة علي تحمل مسؤلية إراقة هذه الدماء .

وأوضح الجندي أن البرادعي أخذ قرارة لصالحة الشخصي ، وغض النظر عن اللحظة الحرجة التي تمر بها البلاد ، ووضح جلياً من قرارة أنه يطهر نفسة ويبرئها من عقدة العراق .