رئيس جامعة أسيوط يشهد حفل افتتاح العام الجامعى الجديد وتحية العلم فى أول أيام الدراسة

محافظات

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

  شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد حفل افتتاح العام الجامعي الجديد وتحية العلم فى أول أيام العام الجامعي الجديد


وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب  والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط والمُشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة أسيوط وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة

 

 وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أنه تم افتتاح الحفل ببانوراما الأنشطة الطلابية أمام الأستاد الرياضى والتى تحتوى على عرض إنجازات الأنشطة الطلابية خلال العام الدراسي الماضي؛ من جوائز، ودروع، وكؤوس لكافة الأنشطة، إلى جانب؛ عرض لرؤية، ورسالة كل إدارة، وما تقدمه من خدمات، وأنشطة؛ وذلك لتعريف الطلاب الجدد، والقُدامى بالأنشطة، والفعاليات التي يتم تنفيذها، على اختلاف أنواعها داخل الحرم الجامعي، وتشمل النشاط الرياضي، العلمي، الفني، الثقافي، الاجتماعي والنشاط العلمي، والأسر، والاتحادات الطلابية؛ الأمر الذي من شأنه الإسهام فى تشجيع الطلاب على المشاركة في تلك الأنشطة، والتعبير عن أفكارهم، واتجاهاتهم من خلال إظهار مهاراتهم ومواهبهم؛ وذلك؛ لتمثيل اسم الجامعة في كافة المحافل المحلية،الإقليمية، والدولية وعقب مراسم تحية العلم، وافتتاح بانوراما الأنشطة الطلابية عمل جولة لزيارة عدد من كليات الجامعة؛ لمتابعة انطلاق الدراسة بها، ومدى انتظام الطلاب والاطمئنان عليهم، وذلك في إطار اهتمام الجامعة الكبير بدعم العملية التعليمية، والأنشطة الطلابية، وتوفير بيئة أكاديمية مُحفزة وداعمة للتميز والإبداع

وأكد الدكتور أحمد المنشاوى على إنه تم الانتهاء من وضع الجداول الدراسية للكليات، وإعلانها للطلاب، وكذلك الانتهاء من كافة أعمال الصيانة، والإنشاءات، والتجهيزات، فضلًا عن تجهيز جميع القاعات الدراسية، والمعامل، والورش الخاصة بالبرامج الدراسية بالجامعة، وتزويدها بالأجهزة والوسائط التعليمية.

 ووجه الدكتور أحمد المنشاوي، بضرورة انتظام العملية التعليمية، والدراسة منذ اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، مع توفير جميع التسهيلات، والتيسيرات وسُبل الدعم والرعاية للطلاب، وتسخير كافة الإمكانات المُتاحة، مُشددًا على تواجد عمداء الكليات، والمعاهد، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة في الحرم الجامعي والكليات، وفتح أبوابهم للطلاب؛ للتعرف على مشاكلهم، وإيجاد حلول عاجلة لها والتفاعل معهم، بما يساهم في انتظام سير العملية التعليمية بنجاح.