رغم إصابته بكورونا.. كيف يتابع "ترامب" عمله بالمركز الطبي؟
دائمًا ما يصفها بالدولة الأقوى في العالم، لذا يتابع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عمله بالمركز الطبي، رغم إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مع استمرار نشاط حملته الانتخابية.
ترامب يتابع عمله
نشرت إيفانكا ترامب، صورة لوالدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يتابع عمله بالرغم من إصابته بفيروس كورونا.
وعلقت على الصورة بالقول: "لا شيء يمكن أن يمنعه من العمل للشعب الأميركي. هو لا يلين".
وأكدت كايلي ماكني المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن ترامب يمارس مهامه من خلال وجوده في المستشفى ولم يتم تسليمها لنائبه.
تحسن حالته
بينما أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح الأحد، أنه لم يكن بحالة جيدة عندما نُقل إلى المستشفى، ولكن وضعه أفضل حاليا، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، واصفا الطرق المتبعة لعلاج هذا المرض بـ"المعجزة من الله".
وقال ترامب: "جئت إلى هنا (المستشفى) ولم تكن حالتي الصحية جيدة، أشعر بتحسن الآن، وأعمل بجد للعودة، يجب أن نعود، لنجعل أمريكا عظيمة مجددا".
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي، الجمعة، إصابته وزوجته بفيروس كورونا المستجد، ونُقل إلى مستشفى عسكري في وقت لاحق من اليوم نفسه بعد أن تدهورت صحته، قبل أن يستعيد جزءا من عافيته.
واصطحب الرئيس الأمريكي، الحقيبة النووية معه إلى مستشفى "والتر ريد”(" الطبى الوطنى العسكرى في ماريلاند، حيث يعالج من فيروس كورونا المستجد، الحقيبة الأخطر فى العالم.
وترافق الحقيبة النووية كل رؤساء الولايات المتحدة فى حال مغادرتهم للبيت الأبيض منذ أزمة الصواريخ الكوبية فى عام 1962، بعد أن شعر جون كينيدى بتهديد الدولة الكاريبية الصغيرة.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، بدأ في تناول عقار "ريمديسيفير"، لعلاج إصابته بفيروس كورونا.
وقال شون كونلي، الطبيب المشرف على ترامب، "الرئيس ترامب في حالة جيدة، وقد قررنا البدء في علاجه بدواء ريمديسيفير، بعد استشارة إخصائيين، وهو ليس في حاجة إلى أكسجين إضافي".
وتسببت إصابة ترامب بكورونا، في إرباك المشهد السياسي بشكل عام بين الخصوم والأعداء، في ظل تخوفات حول وضعه الصحي، وهل ستظل مستقرة إلى حين إجراء فحص آخر بعد أسبوعين تثبت خلوه من المرض، أم أنها ستنحو نحو الأسوأ.