أبرزها الصلاة في المساجد والذبح.. محظورات في عيد الأضحى
ينتظر المسلمون في أنحاء العالم، الأعياد لإقامة الشعائر وتبادل الزيارات، لكنه يتزامن هذا العام مع الإجراءات الاحترازية المتبعة لاحتواء أزمة تفشي فيروس كورونا، إذ يحظر إقامة صلاة العيد، مع غلق الحدائق والمنتزهات.
وترصد "الفجر"، محظورات في عيد الأضحى بالتزامن مع مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد عالميا.
صلاة العيد
نظرًا للإجراءات الاحترازية المتبعة لاحتواء أزمة تفشي فيروس كورونا، وجهت وزارة الأوقاف، بعدم إقامة صلاة عيد الأضحى، المبارك في جميع المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، مؤكدةً أنه سيتم نقل الصلاة من مسجد "السيدة نفيسة" بعدد محدود من العاملين بالأوقاف.
الذبح خارج المجازر
كما يحظر ذبح الأضاحي بالطرق أو الشوارع أو خارج المجازر المعتمدة، ومنع إقامة الشوادر لبيع رؤوس الماشية.
الشواطئ العامة
ورغم مرحلة التعايش مع فيروس كورونا، يحظر فتح الشواطئ العامة خلال عيد الأضحى.
الحدائق والمنتزهات
وضمن المحظورات، تقرر استمرار غلق الحدائق والمتنزهات خلال فترة عيد الأضحى المبارك، لمنع كافة أشكال الزحام والتكدس بين المواطنين.
وأعلنت الحكومة، عددًا من الإجراءات استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، منها؛ رفع درجة الاستعداد القصوى لجميع الأطباء العاملين بالتفتيش وعمل نوبتجيات دورية للأطباء ولتلقي أية شكاوي من المواطنين من خلال غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة.
وكذلك تكثيف الحملات الرقابية على محلات عرض وتداول اللحوم وكذلك ثلاجات حفظ اللحوم وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، الحملات الرقابية للحد من الذبح خارج المجازر حفاظا على الصحة العامة.
ويتزامن عيد الأضحى المبارك هذا العام، مع أزمة تفشي فيروس كورونا، التي نجحت مصر في التصدي لها على مدار الشهور الماضية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، صنفت يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأبلغت السلطات الصينية، يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
