ينابيع لم يزرها الوباء.. تعرف على أجمل 5 بحيرات خالة من كورونا
توجد العديد من الينابيع والبحيرات الخلابة في العالم، والتي نجت من براثن فيروس كوفيد-19 المخيف، حيث توجد في بلاد لم يدخلها الفيروس أو شفيت فيها آخر حالة مصابة، وتعتبر جنان زرقاء لم يستطع الوباء الوصول إليها.
بحيرة لالو لالو
تعتبر البحيرة جزء من جزيرة واليس وهي جزيرة استوائية تتبع فرنسا، يبلغ عدد سكانها ١٢ الف نسمة ويتحدثون الفرنسية ويقيمون بالمسيحية الكاثوليكية، ولكن تخلوا من فيروس كورونا وتعتبر من التبعيات الفرنسية القليلة فيما وراء البحار التي تخلصت من كورونا وشفي بها أخر مصاب بالمرض.
وتعتبر بحيرة "لالو لالو" بحيرة فوهة بركانية تحيط بها غابة إلى الجنوب الغربي من جزيرة واليس في المحيط الهادئ، وتعتبر أكبر بحيرة في الجزيرة، تحيطها منحدرات صخرية صافية 30 مترًا (98 قدمًا)، ومياه البحيرة العميقة 80 مترًا (262 قدمًا)، توصف البحيرة أيضًا بأنها "دائرية"، وتطير فوقها الغبيان ذو القدمين الأحمر والثعالب الطائرة، ووجد الغوص في البحيرة عيارات مختلفة من ذخائر الحرب العالمية الثانية الملقاة.
تحيط الحيرة غابة كثيفة، والتي تتميز بأشجارها الجميلة، فالغابة المحيطة غير مأهولة بالطيور الاستوائية والثعالب الطائرة، ويمر قبلها السائحون ببساتين ضخمة المليئة بالموز، وجوز الهند، والبابايا، توجد ثعابين عمياء في المياه العميقة.
بحيرة السيف العائد
تعتبر بحيرة هوان كيم، وتعني "بحيرة السيف العائد" أو "بحيرة السيف المستعاد"، والمعروفة أيضًا باسم (بحيرة السيف)، وهي بحيرة مياه عذبة تبلغ مساحتها حوالي 12 هكتارًا يبلغ عرضها 200 متر وطولها 600 متر وعمقها مترين فقط، في المركز التاريخي للعاصمة التاريخية الفيتنامية هانوي، عاصمة فيتنام، وهي إحدى الدول التي استطاعت شفاء آخر حالة من فيروس كورونا.
ترتبط بأسطورة تقول إنه بعد هزيمة مينغ الصين، في أوائل عام 1428، كان الإمبراطور لي لوي يركب القوارب على البحيرة عندما ظهر إله السلحفاة الذهبية (كيم كوي) وسأل عن سيفه السحري، الذي أعطاه للملك في وقت سابق لهزيمة الصين المينغية. في وقت لاحق، أعاد الإمبراطور السيف إلى السلحفاة بعد أن أنهى القتال ضد الصينيين، وأعاد الإمبراطور لوي تسمية البحيرة للاحتفال بهذا الحدث.
ولا تقل السلاحف في غرابتها عن أسطورة الجزيرة،فيعد بعض العلماء الغربيين السلحفاة العملاقة من سلالة سلحفاة اليانغتسي، بينما يتمسك نظرائهم الفيتناميين أنها نوع تتميز به بحيرة "هوان كيم"، وتوجد سلحفاة محنطة في المعبد المقابل للبحيرة أصطيدت في 2 يونيو 1967، تزن 200 كجم (440 رطل) ويبلغ طولها 1.9 مترًا، واكتشف مصور أن تلك السلاحف لا تزال تعيش بالبحيرة في 24 مارس 1998، وذلك حتى وفاة أخر سلحفاة من هذا النوع في عام 2016.
يقع بالقرب من الشاطئ الشمالي للبحيرة جزيرة جاد التي يقع عليها معبد جبل جاد (معبد نغوك سون)، وأقيم المعبد في القرن الثامن عشر لتكريم القائد العسكري في القرن الثالث عشر تران هونغ داو الذي نجح في هزيمة الغزوات المغولية لفيتنام ثلاث مرات
كما تحتوي البحيرة على "برج السلاحف"، م استخدام الجزيرة لأول مرة كموقع لصيد الأسماك. في القرن الخامس عشر الميلادي من أجل تسيير عمليات صيد ملوك فيتنام، في القرن الثامن عشر، اختفى المعبد تحت أمراء تافونج، في عام 1886، بينما احتل الفرنسيون فيتنام، وأعيد بناؤه على يد موسيقي كان يعمل سرًا للفرنسيين
بحيرة السماء
يشتهر جبل باكيدو الفاصل بين كوريا الشمالية والصين ببحيرة تيانشي وهي تشكلت من المياه المتجمعة من فوهة البركان، وتعني بحيرة السماء من ثوران بركان في إي إل 7عام 946، الذي اندلع على بعد 100-120 كم من مكان البحيرة، وهي بحيرة على فوهة بركان على قمة جبل بايكتو البركاني، ويبلغ ارتفاعها ٢١٨٩.١ متر، وطولها ٣ كيلومتر، وهي بحيرة عميقة إذ يبلغ عمقها ٣٨٤متر وأقصى عمق 384 مترًا، وتُعرف باسم “بحيرة السماء”، لأن السكان المحليين يعتقدون أن مكانها هو بطريقة ما مدخل الجنة، وتغطى من منتصف يونيو إلى منتصف أكتوبر بالجليد.
يجمع المنظر في البحيرة بين قمم الجبال المغطاة بالثلوج والأنهار الجليدية والغابات والأراضي العشبية والبحيرة، مما يخلق مشهدا خياليا، وحتى في عز الصيف، تكون درجة حرارة المياه في البحيرة منخفضة، مما يجعلها منتجعا صيفيا مثاليا.
بحيرة جراند باراشوا
تقع في جزر سانت بيير وميكلون وتعتبر الجزء الفرنسي المتبقي من أمريكا الشمالية، وهي عبارة عن مجموعة من الجزر بالقرب من الساحل الشرقي لكندا، ولكنها من أقاليم فرنسا فيما وراء البحار الخالية من فيروس كورونا، شمال برزخ ميكيلون-لانغلاد وتغطي حوالي تسعة كيلومترات مربعة بعمق حوالي خمسة أمتار، في جزيرة ميكلون ومياهها زرقاء ويمكن الإبحار فيها بقوارب مطاطية برفقة الفقمات الرمادية وفقمات المرفأ.
بئر موكوا
بئر موكوا، تقع في دولة ناورو وهي إحدى دول المحيط الهادئ وثالث أصغر دولة في العالم، وإحدى الدول التي لم يدخلها فيروس كورونا، وهي بحيرة توجد تحت الأرض، وهو من أهم المصادر المحلية للمياه العذبة في جزيرة ناورو وهي بحيرة جوفية صغيرة في أكبر كهف على الجزيرة وتقع في وسط يارين الحي المركزي لناورو بجوار مهبط الطائرات في المطار الدولي وعلى بعد 400 متر من البرلمان الوطني، عند هضبة الحجر الجيري الميوسيني المنحدرات المنخفضة وتشكلت الكهوف في هذه المنحدرات، هي بحيرة مياه عذبة صغيرة (0.2 هكتار) في هذا الكهف، ويصل عمقها إلى 5 أمتار ومتوسط العمق - 2.5 م.
كانت هذه البحيرة المصدر الرئيسي للمياه العذبة لنورويين خلال الحرب العالمية الثانية. في وقت لاحق أصبح مكانًا محبوبًا حيث قضى السكان المحليون وقتًا في ظل الأشجار والمنحدرات، وكثيرًا ما كانوا يستهلكون الكحول. لسوء الحظ، في عام 2001 وقع حادث مميت عندما غرق رجل مخمور، وبعدها أغلقت السلطات البحيرة لتفتح بعد ذلك للسياح.
وتمتد حول البحيرة عدد من الكهوف التي يكتشف كل عام شيئ جديد بداخلها، سواء لوحات أو جداريات، وتستحق رحلة ممتعة لزيارتها، وتمتلئ بركة المياه بالمد والجزر لذلك لا ينصح بالزيارة خلال المد العالي.
بحيرة لالو لالو
تعتبر البحيرة جزء من جزيرة واليس وهي جزيرة استوائية تتبع فرنسا، يبلغ عدد سكانها ١٢ الف نسمة ويتحدثون الفرنسية ويقيمون بالمسيحية الكاثوليكية، ولكن تخلوا من فيروس كورونا وتعتبر من التبعيات الفرنسية القليلة فيما وراء البحار التي تخلصت من كورونا وشفي بها أخر مصاب بالمرض.
وتعتبر بحيرة "لالو لالو" بحيرة فوهة بركانية تحيط بها غابة إلى الجنوب الغربي من جزيرة واليس في المحيط الهادئ، وتعتبر أكبر بحيرة في الجزيرة، تحيطها منحدرات صخرية صافية 30 مترًا (98 قدمًا)، ومياه البحيرة العميقة 80 مترًا (262 قدمًا)، توصف البحيرة أيضًا بأنها "دائرية"، وتطير فوقها الغبيان ذو القدمين الأحمر والثعالب الطائرة، ووجد الغوص في البحيرة عيارات مختلفة من ذخائر الحرب العالمية الثانية الملقاة.
تحيط الحيرة غابة كثيفة، والتي تتميز بأشجارها الجميلة، فالغابة المحيطة غير مأهولة بالطيور الاستوائية والثعالب الطائرة، ويمر قبلها السائحون ببساتين ضخمة المليئة بالموز، وجوز الهند، والبابايا، توجد ثعابين عمياء في المياه العميقة.
بحيرة السيف العائد
تعتبر بحيرة هوان كيم، وتعني "بحيرة السيف العائد" أو "بحيرة السيف المستعاد"، والمعروفة أيضًا باسم (بحيرة السيف)، وهي بحيرة مياه عذبة تبلغ مساحتها حوالي 12 هكتارًا يبلغ عرضها 200 متر وطولها 600 متر وعمقها مترين فقط، في المركز التاريخي للعاصمة التاريخية الفيتنامية هانوي، عاصمة فيتنام، وهي إحدى الدول التي استطاعت شفاء آخر حالة من فيروس كورونا.
ترتبط بأسطورة تقول إنه بعد هزيمة مينغ الصين، في أوائل عام 1428، كان الإمبراطور لي لوي يركب القوارب على البحيرة عندما ظهر إله السلحفاة الذهبية (كيم كوي) وسأل عن سيفه السحري، الذي أعطاه للملك في وقت سابق لهزيمة الصين المينغية. في وقت لاحق، أعاد الإمبراطور السيف إلى السلحفاة بعد أن أنهى القتال ضد الصينيين، وأعاد الإمبراطور لوي تسمية البحيرة للاحتفال بهذا الحدث.
ولا تقل السلاحف في غرابتها عن أسطورة الجزيرة،فيعد بعض العلماء الغربيين السلحفاة العملاقة من سلالة سلحفاة اليانغتسي، بينما يتمسك نظرائهم الفيتناميين أنها نوع تتميز به بحيرة "هوان كيم"، وتوجد سلحفاة محنطة في المعبد المقابل للبحيرة أصطيدت في 2 يونيو 1967، تزن 200 كجم (440 رطل) ويبلغ طولها 1.9 مترًا، واكتشف مصور أن تلك السلاحف لا تزال تعيش بالبحيرة في 24 مارس 1998، وذلك حتى وفاة أخر سلحفاة من هذا النوع في عام 2016.
يقع بالقرب من الشاطئ الشمالي للبحيرة جزيرة جاد التي يقع عليها معبد جبل جاد (معبد نغوك سون)، وأقيم المعبد في القرن الثامن عشر لتكريم القائد العسكري في القرن الثالث عشر تران هونغ داو الذي نجح في هزيمة الغزوات المغولية لفيتنام ثلاث مرات
كما تحتوي البحيرة على "برج السلاحف"، م استخدام الجزيرة لأول مرة كموقع لصيد الأسماك. في القرن الخامس عشر الميلادي من أجل تسيير عمليات صيد ملوك فيتنام، في القرن الثامن عشر، اختفى المعبد تحت أمراء تافونج، في عام 1886، بينما احتل الفرنسيون فيتنام، وأعيد بناؤه على يد موسيقي كان يعمل سرًا للفرنسيين
بحيرة السماء
يشتهر جبل باكيدو الفاصل بين كوريا الشمالية والصين ببحيرة تيانشي وهي تشكلت من المياه المتجمعة من فوهة البركان، وتعني بحيرة السماء من ثوران بركان في إي إل 7عام 946، الذي اندلع على بعد 100-120 كم من مكان البحيرة، وهي بحيرة على فوهة بركان على قمة جبل بايكتو البركاني، ويبلغ ارتفاعها ٢١٨٩.١ متر، وطولها ٣ كيلومتر، وهي بحيرة عميقة إذ يبلغ عمقها ٣٨٤متر وأقصى عمق 384 مترًا، وتُعرف باسم “بحيرة السماء”، لأن السكان المحليين يعتقدون أن مكانها هو بطريقة ما مدخل الجنة، وتغطى من منتصف يونيو إلى منتصف أكتوبر بالجليد.
يجمع المنظر في البحيرة بين قمم الجبال المغطاة بالثلوج والأنهار الجليدية والغابات والأراضي العشبية والبحيرة، مما يخلق مشهدا خياليا، وحتى في عز الصيف، تكون درجة حرارة المياه في البحيرة منخفضة، مما يجعلها منتجعا صيفيا مثاليا.
بحيرة جراند باراشوا
تقع في جزر سانت بيير وميكلون وتعتبر الجزء الفرنسي المتبقي من أمريكا الشمالية، وهي عبارة عن مجموعة من الجزر بالقرب من الساحل الشرقي لكندا، ولكنها من أقاليم فرنسا فيما وراء البحار الخالية من فيروس كورونا، شمال برزخ ميكيلون-لانغلاد وتغطي حوالي تسعة كيلومترات مربعة بعمق حوالي خمسة أمتار، في جزيرة ميكلون ومياهها زرقاء ويمكن الإبحار فيها بقوارب مطاطية برفقة الفقمات الرمادية وفقمات المرفأ.
بئر موكوا
بئر موكوا، تقع في دولة ناورو وهي إحدى دول المحيط الهادئ وثالث أصغر دولة في العالم، وإحدى الدول التي لم يدخلها فيروس كورونا، وهي بحيرة توجد تحت الأرض، وهو من أهم المصادر المحلية للمياه العذبة في جزيرة ناورو وهي بحيرة جوفية صغيرة في أكبر كهف على الجزيرة وتقع في وسط يارين الحي المركزي لناورو بجوار مهبط الطائرات في المطار الدولي وعلى بعد 400 متر من البرلمان الوطني، عند هضبة الحجر الجيري الميوسيني المنحدرات المنخفضة وتشكلت الكهوف في هذه المنحدرات، هي بحيرة مياه عذبة صغيرة (0.2 هكتار) في هذا الكهف، ويصل عمقها إلى 5 أمتار ومتوسط العمق - 2.5 م.
كانت هذه البحيرة المصدر الرئيسي للمياه العذبة لنورويين خلال الحرب العالمية الثانية. في وقت لاحق أصبح مكانًا محبوبًا حيث قضى السكان المحليون وقتًا في ظل الأشجار والمنحدرات، وكثيرًا ما كانوا يستهلكون الكحول. لسوء الحظ، في عام 2001 وقع حادث مميت عندما غرق رجل مخمور، وبعدها أغلقت السلطات البحيرة لتفتح بعد ذلك للسياح.
وتمتد حول البحيرة عدد من الكهوف التي يكتشف كل عام شيئ جديد بداخلها، سواء لوحات أو جداريات، وتستحق رحلة ممتعة لزيارتها، وتمتلئ بركة المياه بالمد والجزر لذلك لا ينصح بالزيارة خلال المد العالي.