اليونان تهدد تركيا بـ "الحرق" وأردوغان لم يتعلم الدرس من هزائم "أجداده"

منوعات

تركيا
تركيا


تركيا ، يحاول أردوغان بكل السبل أن يجد لنفسه قيمة ومكانة عالمية تخالف الواقع الذي نعيش فيه، وأطماعه التوسعية مجرد وهم زائف، حاول أن يصنعه أمجاده في السابق فكان الجزاء من جنس العمل، ليدخل الجيش المصري الحرب ويحطم جيشهم، وانتحر حاكمهم وذلك في القرن الـ19 الميلادي.

أطماع تركيا

تركا لم تتعلم الدرس جيدًا، وسط الأحلام التوسعية الزائفة لـ"أردوغان"، الذي لا يعيش في الواقع، بل يسكن في مكان خرافي لا يعلم عنه شيء سواه، وبعض المتعقلين في بلاده الذين يروا أنه يأخذ البلاد إلى مستنقع لا رجعة فيه.

أحلام تركيا الزائفة

تصطدم أحلام تركيا التوسعية في سوريا وليبيا بالعديد من الدول ذات الوجود القوي، والمكانة التاريخية الكبيرة، وأصحاب الجيوش القوية، وعلى رأسهم مصر واليونان وفرنسا، وبرغم محاولات "أردوغان" لكسب بعض الدول في صفه، إلا أن أطماعه التوسعية، لن تجد من يدعمها سوى "مرتزقة الحروب".

اليونان تصدم تركيا

وردت اليونان بكل قوة وحزم على تركيا من خلال جيشها، الذي صرح بأن كل الاحتمالات واردة فيما يتعلق بنزاع عسكري مع، مؤكدا أن بلاده "ستحرق كل من يضع قدمه على الأراضي اليونانية، في رسالة واضحة لا تحتمل التأويل.

تركيا في مهب اليونانيين

وأكد رئيس هيئة أركان الجيش اليوناني قسطنطينوس فلوروس، على استعداد بلاده للرد على أي خطوات من قبل تركيا مهددا بـ"حرق من يضع قدمه" على الأراضي اليونانية.

صراع عسكري محتمل مع تركيا

وهدد فلوروس تركيا مع تأكيده على أن هناك نزاع صدام عسكري قوي سيحدث معها، في حال أقدمت أنقرة على تخطي "الخطوط الحمراء"، وهو ما يضع أردوغان بين "شقي الرحى"، إما أن يمتنع ويرجع عن أطماعه التوسعية وإما أن يلحق بوالي الأناضول الذي انتحر وهو يشاهد الهزائم المتتالية لبلاده أمام الجيش المصري.

تهديد تركيا

وقال فلورس في رسالة تهديد واضحة وجهها إلى تركيا إن النزاع العسكري محتمل، وليس بوسع أحد أن يستبعد هذا الاحتمال، وفي حال حدث أي شيء من هذا القبيل، فهذا لن يقتصر على نقطة واحدة، بل ستتسع رقعته فورا، ومن سيهاجم القوات المسلحة اليونانية سيدفع ثمنا باهظا، والجيران يعرفون ذلك".

العلاقات بين تركيا واليونان

وشهدت العلاقات بين تركيا واليونان توترات كثيرة في اللآونة الأخيرة وذلك عقب ترسيم أنقرة الحدود البحرية مع حكومة الوفاق الوطني بليبيا، وإرسالها سفنا للتنقيب عن النفط والغاز في المناطق التي تعتبرها اليونان جزءا من منطقتها الاقتصادية الخالصة، في رسالة تهديد واضحة.