غرائب كوفيد 19.. دراسات: التدخين يحمي من الإصابة بكورونا

تقارير وحوارات

كورونا
كورونا


رغم الأضرار الجمة التي يتركها التدخين، إلا أن هناك دراسات جديدة، تثبت أن التدخين يحمي الناس من الإصابة بفيروس كورونا، وهم الأقل عرضة للإصابة بالفيروسات، لكن تحذيرات الصحة العالمية، بضرورة توخي الحذر.

دراسات تثبت حماية المدخنين من كورونا 

وفي دراسة حديثة، أجريت على 500 مصابا بفيروس كورونا المستجد، لإجراء بحث حول تأثير مادة النيكوتين على الفيروس كانت المفاجأة، بأن 80% من المدخنين تعافوا من الفيروس.

الباحثون اكتشفوا في دراستهم أن المادة الموجودة بالسجائر، تحد من انتشار الفيروس وتتصدى له، وتوصلت الدراسة إلى أن المدخنين أقل عرضة للفيروس عن غير المدخنين ما قد يعنى أن التدخين يحمى من الإصابة بالفيروس.

وتنتظر الدراسة، الضوء الأخضر من وزارة الصحة الفرنسية للقيام بالتجارب السريرية الخاصة بها، والتي ستجرى على 3 فئات الأطقم الطبية لحمايتهم من الإصابة، والمرضى المصابون للتأكد من تراجع الأعراض عند تدخين النيكوتين، والمصابون بغرف الإنعاش لقياس تراجع الالتهابات.

المدخنون أقل عرضة للإصابة بكورونا 

وهناك دراسات عديدة، تثبت ذلك، حيث تقول دراسة فرنسية: إن المدخنين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، حيث يمكن للنيكوتين أن يحمي المدخنين من الفيروس.

وأجريت الدراسة، على 482 مريضا بـ"كوفيد 19" تم دخولهم إلى مستشفى Pitié-Salpêtrière في باريس، وجد الباحثون أن 5% فقط هم مدخنون يوميا - وهو أقل بكثير من 25.4% لدى السكان الفرنسيين الذين يدخنون يوميا.

دراسات صينية

أما نتائج الدراسة الصينية، أوضحت أن 12.6% فقط من مرضى "كوفيد 19" البالغ عددهم 1000، كانوا مدخنين، على الرغم من أن المدخنين يشكلون 28% من السكان الصينيين.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.