على رأسها "الطيران".. قطاعات تكبدت خسائر فادحة حول العالم بسبب كورونا
مع تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، تزايدت الخسائر الاقتصادية في كافة القطاعات، حيث بلغت نحو 5 تريليونات دولار، إضافة إلى خسائر الطيران العالمي، حيث علقت الدول الطيران مع الآخرين، خوفا من تفشي الوباء اللعين.
خسائر بنحو 5 تريليونات دولار
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن الخبراء، أن الاقتصاد العالمي سيتكبد خسائر بنحو 5 تريليونات دولار بسبب كورونا.
وقالت الوكالة إن " العالم يدخل في أكبر ركود اقتصادي في فترة السلم منذ الثلاثينيات، حيث إن العديد من الحكومات أمرت الشركات خاصة بتعليق أنشطتها، كما أوعزت للناس بالبقاء في منازلهم".
تعليق الطيران
وتزايدت الخسائر الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، إذ تصدر الطيران تلك الخسائر، حيث علقت معظم دول العالم، الطيران، إلى أجل مسمى، بخصوص الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لمنع وصول فيروس "كورونا" الجديد.
غلق الشركات
وللعمل على الحد من تفشي الفيروس، تم إغلاق جميع المطاعم والفنادق وشركات الطيران والسلاسل العملاقة والمحلات التجارية الصغيرة، حيث وجهت الدول، مواطنيها، بالبقاء في المنازل، حتى تستطيع محاصرة الوباء اللعين.
خسائر صناعية
وتزيد الخسائر الاقتصادية بفعل فيروس كورونا بسبب عمليات الإغلاق التي فرضها في الدول الكبرى، حيث خسرت الدول، معظم صناعتها.
خسائر أسهم الأسواق
ولمنع انتشار كورونا، أمرت سلطات الدول، بوقف معظم الأنشطة الاقتصادية في محاولة لإبطاء انتشار الوباء، لذا عانت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم خسائر تاريخية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وسط عمليات بيع مكثفة مرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
