كاراكاس تدين تأييد الاتحاد الأوروبي الخطة الأمريكية بشأن تشكيل الحكومة الانتقالية
أعلن وزير الخارجية الفنزويلي، خورجي أرياسا، أن كاركاس تدين تأييد الاتحاد الأوروبي لاقتراح الولايات المتحدة بتشكيل حكومة انتقالية في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية - فنزويلا - باعتبارها صمتاً في وجه "عدوان واشنطن على السيادة الفنزويلية".
وكتب "أرياسا" على موقع تويتر: "فنزويلا تدين دعم الاتحاد الأوروبي للمبادرات الأمريكية غير الدستورية والتدخلية. فنزويلا تدين صمت الاتحاد الأوروبي في مواجهة اعتداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السيادة الفنزويلية"، كما أوردت وكالة "سبوتنيك".
في مارس، عبرت الولايات المتحدة عن اقتراح تشكيل حكومة مؤقتة في فنزويلا كجزء من خطة أوسع لحل الأزمة الفنزويلية من خلال ما وصفه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالانتقال الديمقراطي السلمي.
أيد الاتحاد الأوروبي الاقتراح باعتباره يتزامن مع وجهات نظره الخاصة حول كيفية تحقيق السلام في فنزويلا من خلال المفاوضات.
بموجب إطار الانتقال الديمقراطي لفنزويلا في واشنطن، ستتألف الحكومة الفنزويلية المؤقتة من أعضاء في الجمعية الوطنية اتفقوا عليه من قبل كل من الحكومة الفنزويلية الحالية والمعارضة.
وقالت واشنطن، إنها سترفع العقوبات عن الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية إذا تم الالتزام بالخطة ، بما في ذلك دورها في إجراء انتخابات رئاسية وعامة في 6-12 شهرا.
تعطل الوضع السياسي في فنزويلا في يناير 2019 بعد أن أعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسًا مؤقتًا. أيدته عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، كزعيم لفنزويلا وحثت الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، على التنحي.
ثم فرضت الولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على المسؤولين والكيانات الفنزويلية، وحظرت 7 مليارات دولار من الأصول المملوكة لشركة فنزويلا الوطنية للنفط والغاز بتروليوس دي فنزويلا (PDVSA) والشركات التابعة لها.
وندد "مادورو"، الذي دعمت رئاسته روسيا والصين ودول أخرى، بالعقوبات ووصفتها بأنها محاولة غير قانونية للاستيلاء على الأصول السيادية للبلاد.
