المالية: الـ100 مليار جنيه المخصصة لـ "كورونا" جاءت من احتياطي الموازنة
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن موازنة الدولة بها باب احتياطي في كل بند، لمواجهة أي ظروف طارئة او استثنائية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالبه بتوفير 100 مليار جنيه من هذه الاحتياطات للتعامل مع فيروس كورونا.
وتابع "معيط"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأحد، أن أي موازنة عامة للدولة بها احتياطات، وهذه الاحتياطات قد تكون ضعيفة، ولكن بفضل الله عز وجل، مصر أصبح لها وضع أفضل بفضل الاجراءات الاقتصادية الصعبة التي حدثت الفترة السابقة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة طلبت توفير 188 مليون جنيه، وعلى الفور تم تدبير هذه الأموال، مشيرًا إلى أن الإصلاح الاقتصادي ساعد مصر على مواجه أزمة كورونا، معقبًا: "إن شاء الله نخرج أقوى من هذا الظرف الاستثنائي الذي يواجه العالم أجمع".
ولفت إلى أن الأزمات تظهر قوة الدولة، خاصة أن كورونا سيكون صعب على الكثير من الدول، والكثير يتابع ما يحدث في العالم أجمع مشيرًا إلى أن الـ100 مليار جنيه تم تخصيصهم من الموازنة الجارية 20192020، وجاءت من الاحتياطي للتعامل مع الظروف الاستثنائية.
كان صرح الدكتور تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية أن أوروبا أصبحت بؤرة وباء فيروس كورونا العالمى وذلك بعدما أعلنت العديد من الدول الأوروبية ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا والوفيات أيضا وخرج مسؤولو الدول الأقوى ليعترفوا صراحة بشراسة الفيروس وتفشيه في بلادهم.
حيث أن إيطاليا باتت من أكثر دول العالم تضررا بإصابات وصلت لأكثر من 15100 وفاة.
- تلتها إسبانيا بنسبة ارتفاع وصلت إلى 4200 إصابة و120 حالة وفاه.
فيما سجلت فرنسا 2860 حالة وفي ألمانيا سجلت 2369 إصابة.
وامام تلك الاعداد التي تتضاعف يوميا تجري عمليات المراقبة على الحدود بين الدول الأوروبية ردا على الانتشار السريع للفيروس.
فقررت كل من التشيك وأوكرانيا وسلوفاكيا إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يتمتعون بإقامة وألغت النمسا والمجر نظام العمل بفيزا شنجن اما مالطا فأصبحت تفرض على القادمين اليها حجرا صحيا.
- أخيرا "لا تتركوا النار مشتعله" نصيحة مدير منظمة الصحة العالمية لدول أوروبا للحد من التجمعات وإنقاذ الأرواح.
- تصريح قاله دكتور تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية.
- فما السبب ؟
- أعلنت العديد من الدول الأوروبية ارتفاع حاد فى عدد الإصابات بفيروس كورونا والوفيات أيضا.
- وخرج مسؤولين الدول الأقوى ليعترفوا صراحة بشراسة الفيروس وتفشيه فى بلادهم
- إيطاليا باتت من أكثر دول العالم تضررا بإصابات وصلت لأكثر من 15100 وألف وفاة.
- تلتها إسبانيا ثم فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
- السبب فى هذا مجموعة من الحقائق أجمع عليها الخبراء.
- غالبية الدول الأوروبية فتحت المجال الجوى رغم انتشار الفيروس.
- وسمحت بدخول وخروج الطائرات المحملة بوافدين الدول الأخرى إلى أرضها.
- دول أخرى اتبعت سلوكيات خاطئة كإيطاليا.
- فلم تمنع التجمهر وإقامة الفعاليات إلا مؤخرا.
- الفيروس كان أكثر انتشارا بين المواطنين الأكبر سنا.
- وهى الفئة العمرية الأكثر انتشارا فى أوروبا.
- وأخيرا ثبت علميا أن الفيروس أكثر ثباتا فى الهواء البارد.
- وأمام تلك الأعداد التى تتضاعف يوميا.
- تجرى عمليات المراقبة على الحدود بين الدول الأوروبية ردا على الانتشار السريع للفيروس.
- وقررت دول مثل التشيك وأوكرانيا وسلوفاكيا إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يتمتعون بإقامة.
- وألغت النمسا والمجر نظام العمل بفيزا شنجن اما مالطا فأصبحت تفرض على القادمين اليها حجرا صحيا.
- أخيرا "لا تتركوا النار مشتعلة" نصيحة مدير منظمة الصحة العالمية لدول أوروبا للحد من التجمعات وإنقاذ الأرواح.