بعد تعليق الدراسة.. تحركات لغلق مراكز الدروس الخصوصية في المحافظات

تقارير وحوارات



في إطار مكافحة فيروس كورونا القاتل، وتفعيل الإجراءات الاحترازية للوقاية منه، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من اليوم الأحد، ليعقبه قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية والمراكز التعليمية.

تعليق الدراسة أسبوعين 
البداية كانت بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من اليوم الأحد، في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

مطالب بغلق المراكز الخصوصية
بعد ذلك أكد المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن القرار يخص أي أماكن أو مراكز يتم فيها ممارسة أي أنشطة تعليمية، وهو توجيه لوزارة الداخلية لتفعيله وغلق هذه المراكز والأماكن لنفس المدة لمواجهة والتصدي للفيروس.

وطالب مدبولي، وزارة الداخلية، بمتابعة غلق كافة المراكز التعليمية خارج الدراسة، بعد قرار رئيس الجمهورية، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس، موضحا أن تزايد أعداد الإصابات، ألزم الجميع باتخاذ كل الإجراءات والتعليمات اللازمة لتعقيم كل المنشآت التعليمية التابعة لهما خلال هذين الأسبوعين للتصدي لهذا الفيروس.

غلق مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظات
شنت الأجهزة الأمنية، بجميع المحافظات، حملات لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية والمراكز التعليمية، وذلك فور قرار تعليق الدراسة لمدة أسبوعين.

ووجه اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، نوابه ورؤساء الأحياء بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والجهات الأمنية لغلق كافة المراكز التعليمية (السناتر)، خلال فترة تعليق الدراسة حرصًا على الصحة العامة.

كما وجه المحافظ مديرية التربية والتعليم باستغلال فترة تعليق الدراسة في تعقيم جميع المنشآت التعليمية للوقاية من فيروس كورونا.

وشنت محافظة القاهرة عددًا من الحملات لغلق مراكز الدروس الخصوصية، بعد صدور القرار بساعات، وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من إغلاق وتشميع 200 مركزا للدروس الخصوصية والمراكز التعليمية، بنطاق المحافظة.

وقادت وزارة الداخلية، حملة أمنية في الإسكندرية وسيناء والقليوبية، لتعليق كافة أماكن الأنشطة التعليمية، أنشطتها خلال فترة إغلاق المدارس والجامعات واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية تجاه المخالفين.

كانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.