10 % تراجع متوقع للبورصات العالمية بسبب "كورونا"

الاقتصاد

البورصات العالمية
البورصات العالمية


توقع تقرير لبنك سوسيتيه جنرال أن تتراجع البورصات العالمية بنسبة 10% إذا تفاقم الوضع المحيط بفيروس كورونا.

وأضاف البنك أنه إذا استمر انتشار كورونا في الصين فإن وزنها البالغ 18% في الاقتصاد العالمي سيكون له تأثير سلبي كاسح على بقية الاقتصاد العالمي.

وأعلنت بعض الشركات العالمية إغلاق مكاتبها وفروعها في الصين بشكل مؤقت من بين هذه الشركات غوغل وإيكيا.

فبداية فيروس كورونا كانت في وهان، التي طالما عرفت كمركز مالي ومركز للشحن والصناعة، إذ تحولت المدينة الصينية الآن إلى مدينة للأشباح.

وتفشى الفيروس المميت إلى نحو 20 دولة منها الولايات المتحدة وأستراليا وسنغافورة واليابان وفرنسا والإمارات. وقررت شركات طيران عدة تعليق رحلاتها من وإلى الصين من بينها الخطوط البريطانية وليون إير الإندونيسية ولوفتهنزا الألمانية، إضافة إلى كيه إل إم التي ألغت بعض رحلاتها.

وتطلب شركات عالمية من موظفيها العاملين في الصين العمل من منازلهم مثل فولكفاغن والتي طلبت من ثلاثة آلاف وخمسمئة موظف عدم مجيئهم إلى مكاتب الشركة.

وتمنع آبل وأمازون وغوغل وفيسبوك ومايكروسوفت موظفيها من السفر إلى الصين، كما أن شركات مالية مثل يو بي إس غروب، وجولدمان ساكس، تفرض على موظفيها عدم السفر إلى الصين.

ولا شك أن علاقة الصين تزعزعت مع العديد من الدول وذلك بفعل كورونا، وبدا ذلك واضحا مع كل من كوريا الجنوبية والتي كان قد زارها نحو 6 ملايين صيني في نوفمبر الماضي.

وتمنع مطاعم في كوريا الجنوبية الزبائن الصينيين من الدخول، كما ترفض مطاعم في اليابان استقبال الصينيين.

وأغضبت صورة دنماركية بكين إذ نشرت صحيفة رسما كاريكاتيريا، يجسد العلم الوطني الصيني، واستبدلت في الرسم النجوم الخمس الصفراء المتواجدة على العلم الأصلي بخمسة فيروسات في إشارة منها إلى فيروس "كورونا" المنتشر هناك.

هذا ويبدو أن اتفاق المرحلة الأولى للتجارة بين أكبر اقتصادين في العالم قد يتأثر بانتشار كورونا أيضا، علماً أن أي كارثة طبيعية أو أي حدث آخر غير متوقع قد يعرقل هذه الاتفاقية.