ننفرد بنشر مذكرة "معتوق بسيوني" التي فضحت مؤامرة الشاطر للتربح من مرسي والتهرب من الضرائب

فجر الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس التحرير في العدد الأخير من جريدة الفجر مفاجأة من العيل الثقيل بعدما كشف عن المغانم والأرباح الأقتصادية التي حصدها خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين في الفترة التي تولى فيها محمد مرسي مقاليد الحكم، وكيف تفنن في تأسيس شركات في الداخل والخارج لتحقيق أكبر كم من المكاسب والتحايل على القانون والهروب من دفع الضرائب.

وذكر حمودة أن الشاطر طلب من المحاسب عمر بسيوني الذي يعمل في مكتب معتوق بسيوني للمحاماة والإستشارات الإقتصادية هيكلة شركاته الخاصة، وبالفعل قدم المكتب مذكرة مكونة من سبع صفحات إلى الشاطر تحت عنوان الرأي القانوي الخاص بهيكلة شركات للإستثمار في مصر أو خارجها ، وفضل مكتب معتوق حفنة الجُنيهات التي سيحصدها من المشورة القانونية للشركات بغض النظر عن المصلحة القومية للبلاد وحجم الخسائر الإقتصادية التي ستقع نظير هذة المؤامرة والجريمة المرتبكة في حق هذا البلد بالمشاركة والصمت عن كشفها في التوقيت المناسب.

واقترح مكتب معتوق في المذكرة:

1 - أن يقوم خيرت الشاطر بتأسيس شركة أوف شور بجزر كايمان.. وشركات الأوف شور شركات غامضة تختفى فيها أسماء الشركاء وأموالهم.. وهو نفس ما لجأ إليه جمال مبارك لإخفاء أموال عائلته.

-2 تقوم كل شركة استثمارية خاصة بخيرت الشاطر بالدخول فى شراكة مع مستثمر أجنبى لتأسيس شركة أوف شور فى نفس جزر كايمان أيضا.. وهناك ستكون معفاة من الضرائب.

- 3 تقوم كل شركة استثمارية بتأسيس شركة عاملة فى مصر تستفيد من حوافز الاستثمار ولكنها تحول أرباحها بالكامل إلى الخارج لتخفى ما جمعت تحت غطاء شركات الأوف شور.

وحددت المذكرة المزايا التى سيجنيها الشاطر من هذه النصائح وهى:

-1 بيع نشاط الشركات العاملة للغير دون الخضوع لقوانين الضرائب المصرية وذلك من خلال بيع أسهم الشركة القابضة.

2 - ضمان حقوق المستثمرين من خلال النص فى النظام الأساسى للشركات على تملكهم أسهماً ممتازة.

-3 إمكانية تسجيل ملكية الأسهم بالشركة القابضة أو الشركة الاستثمارية الخاصة لغير المالك المستفيد وهو ما يخفى حقيقة ثروة الشاطر وشركائه من قيادات الجماعة.

4 - عدم دخول المستثمر فى تعاقدات استثمارية بصفته الشخصية ومن ثم ضمان عدم ترتيب التزامات أو مسئوليات على عاتق المستثمر مما يؤثر على المجموعة بأكملها.