العلماء يكتشفون أنواع جديدة من القرود لأول مرة.. ولكنها مهددة بالانقراض

أعلن العلماء الذين يبحثون عن مجموعة من القرود الرمادية الرقيقة في غابات الأمازون المطيرة، اكتشاف أنواع جديدة منها لأول مرة.

ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تم اكتشاف القرود، التي تحمل اسم "Plecturocebus parecis"، لأول مرة من قبل علماء الأحياء قبل أكثر من 100 عام، ولكن تم التعرف عليها مؤخراً فقط كمجموعة مميزة.

وتعيش هذه الأنواع على هضبة باريكيس في روندونيا بالبرازيل، وقد نجت من إزالة الغابات لأن جوانب الهضبة شديدة الانحدار تجعل من الصعب الوصول إليها.

وتتميز قرود Parecis، والتي يُعرف باسم "otôhô" من قِبل السكان الأصليين المحليين، من خلال ظهورهم البني الكستناء وبقع بيضاء كبيرة على صدورهم.

وعندما قارن فريق البحث الحمض النووي من قرود باريكيس بعشرة أنواع أخرى، وجدوا أنها مختلفة بشكل واضح.

وجادل الباحثون بأن الأنواع الجديدة من القرود يجب اعتبارها "قريبة من التهديد بالإنقراض"، وفقًا للمعايير المنصوص عليها في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة بشأن الأنواع المهددة بالانقراض.

وقال السيد بارنيت، لصحيفة "نيو ساينتست": إن قرد "باريسيس" هو ثالث نوع جديد تم العثور عليه في البرازيل هذا العام وأنواع القرود العشرين التي تم اكتشافها هناك منذ عام 2000.

وقال بارنيت، إن الاكتشافات الجديدة قد تكون بسبب إزالة الغابات مما يجعل الوصول إلى أجزاء من الأمازون أسهل، مضيفاً "هناك شيء واحد يتعلق بإزالة الغابات وهو أنه يمنح الجميع إمكانية الوصول إلى المناطق النائية، لذلك في بعض الأحيان يصل العلماء إلى مناطق لم يتم استكشافها بشكل صحيح".