لقاء بين القطاعين العام والخاص في طوكيو بمشاركة 800 ياباني وصيني

عربي ودولي

بوابة الفجر


عقدت اليابان والصين اجتماعًا لمنتدى القطاعين العام والخاص حول توفير الطاقة والبيئة، مما يؤكد التعاون في العديد من المشروعات، حسبما أوردت صحيفة "جابان تايمز".

ووفقًا للصحيفة، جمع اجتماع طوكيو بين 800 مسؤول من الهيئات الحكومية اليابانية والصينية وشركات مثل Panasonic Corp وغيرها من المنظمات.

ناقش المشاركون؛ المشاكل التكنولوجية وغيرها من المشاكل التي يجب حلها لتوسيع استخدام السيارات الكهربائية، واستخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة وتعزيز إعادة التدوير.

أبرمت الحكومات المحلية والكيانات الخاصة في البلدين 26 مذكرة تعاون.

وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة هيروشي كاجياما: "هناك توقعات كبيرة بأن اليابان والصين ستعالجان القضايا العالمية".

وحذر وزير البيئة، شينجيرو كويزومي، من أن 90 في المائة من جميع الشواطئ في جميع أنحاء العالم ستضيع إذا ترك ظاهرة الاحتباس الحراري دون مراقبة.

وقال تشانج يونج نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية، إن الصين ستتخذ اجراءات ضريبية ومالية لتعزيز تنمية الصناعات الخضراء، مشددًا على حرصه على المضي قدمًا بمبادرة الحزام والطريق في بلاده.

من بين المنظمات المشاركة، وافقت شركة Marubeni Corp وصانع المواد الكيميائية الصيني على بدء تجارب على استخدام الهيدروجين.

ستقوم شركة سوميتومو ميتسوي المصرفية وبنك ميزوهو بوضع أطر لتبادل المعلومات مع شركائها الصينيين.

بدأ المنتدى في العام 2006. وقد عُقد كل عام منذ ذلك الحين باستثناء العام 2013 بعد أن اشترت الحكومة اليابانية ثلاثة من الجزر الرئيسية الخمس في سينكاكوس غير المأهولة من مالكها الخاص في سبتمبر 2012.

تنظر طوكيو وبكين بشكل متزايد إلى تعاون أقوى في توفير الطاقة كقضية رئيسية قبل زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لليابان في الربيع المقبل.

وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أنها "قوة سلمية"، لا تشكل تهديدًا على دول أخرى.

وجاء تصريح الخارجية الصينية، بعد أن وقعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" بيانا تطرق لأول مرة إلى "التحديات" التي تمثلها بكين.

وفي مؤتمر صحفي دوري، قالت الخارجية الصينية: "نمو قوة الصين هو نمو القوة السلمية" و"ليس هناك بالضرورة صلة بين التهديد وحجم الدولة".

وأضافت: "إن أكبر تهديد يواجهه العالم اليوم هو الأحادية والإجراءات التنمرية"، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة، وتابعت أنه "حتى حلفاء أميركا تضرروا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".